مجموعة توماس كوك السياحية تعلن إفلاسها .. أي تأثير على المغرب ؟!

زنقة 20 . متابعة

أعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانية “توماس كوك”، اليوم الإثنين، إفلاسها، بعد فشلها في عطلة نهاية الأسبوع في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة، مشيرة إلى أنها ستدخل في عملية “تصفية فورية”.

وقالت المجموعة في بيان إنه “على الرغم من الجهود الكبيرة، لم ت سفر المناقشات عن اتفاق” بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين.

وأضاف البيان “لذلك، خل ص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري”.

وسيكون على “توماس كوك” أن ت نظم فورا عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيشك ل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.

وحاولت المجموعة جمع مئتي مليون جنيه استرليني (227 مليون يورو) إضافي لتجنب انهيارها بعدما واجهت الشركة الرائدة في مجال السفر صعوبات سببها المنافسة من مواقع إلكترونية خاصة بالسفر وقلق المسافرين من ملف “بريكست”.

وعند نشر بيانات المجموعة المالية في أبريل، ألقى رئيس المجموعة، بيتر فانك هاوسر، باللوم على “بريكست” الذي تسبب بإغراق ميزانية الشركة وأدى إلى تكبدها خسارات كبيرة، خصوصا لأن الزبائن ارجأوا رحلاتهم مع عدم معرفتهم بما سيؤول إليه ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأثارت أزمة توماس كوك قلق العديد من الدول في المنطقة العربية مثل المغرب ، و تونس التي كانت تؤمن سنويا لسوقها ما يقارب 600 ألف سائح من مختلف دول العالم.

وكان من المتوقع أن ترتفع الأعداد بدرجة كبيرة هذا العام قبل تفجر الأزمة الجديدة.

واستفاد المغرب من الاضطرابات التي طالت تونس ومصر في السنوات الأخيرة، حيث استطاع استمالة الرحلات القادمة من أوروبا والتي تؤمنها توماس كوك.

ولم تعلق السلطات المغربية حتى الآن على التطورات الحاصلة لتوماس كوك، وما إذا كانت السياحة في البلاد ستتأثر من الأزمة، التي تعيشها أقدم شركة رحلات في العالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد