زنقة 20 . وكالات
مع ازدياد الهوس بالتكنولوجيا، ليس مستغربا أن يستخدم الناس هواتفهم في كل مكان، حتى في المرحاض، وهو ما قد يسبب ضررا كبيرا على الصحة.
وتقول الدكتورة سارة جارفيس إن اصطحاب الهاتف المحمول إلى المرحاض قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، والمعروف أيضا باسم الأكوام، وهي أوردة بارزة ومنتفخة (متورمة) في فتحة الشرج، وفي الجزء السفلي من المستقيم .
ويتكون هذا المرض نتيجة بذل مجهود أثناء عمل الأمعاء أو نتيجة لضغط شديد على هذه الأوردة.
تقول الدكتورة جارفيس إن استخدام الهاتف ليس هو الذي يعرض الشخص للخطر، بل مقدار الوقت الزائد الذي يمضيه الشخص في الجلوس على المرحاض، ما يعني زيادة الضغط على أوردة الشرج في الجزء السفلي من المستقيم.
وبالتالي فإن طول الوقت، وليس استخدام الهاتف في حد ذاته، هو السبب المؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير.
وكشفت الدكتورة جارفيس، ومقرها في لندن، أن الإصابة بالبواسير أكثر شيوعا مما يعتقد لأن الكثيرين يعانون في صمت دون الذهاب إلى الطبيب.
وأشارت إلى أن ما يقارب 3 من كل 4 بالغين يعانون من البواسير من حين إلى آخر، وفقا لـ The Mayo Clinic.
ويعد الحمل والسعال المزمن والتقدم في السن من أهم العوامل الرئيسة المسببة للبواسير، وعادة ما تختفي هذه الحالة من تلقاء نفسها.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية باتخاذ تدابير وقائية للحد من خطر الإصابة بالبواسير، مثل اتباع نظام غذائي عالي الألياف وشرب الكثير من الماء.