بعد رفض تونس والجزائر ..المغرب يحتضن مقر “أفريكوم”

زنقة 20 . متابعة

أفادت مصادر صحفية أن القيادة الأمريكية في إفريقيا، المعروفة باسم “أفريكوم”، اختارت المغرب ضمن البلدان المقرر أن تحتضن “مواقع الأمن التعاوني” بدعوى إتاحة البرنامج للقوات الأمنية الأمريكية الخاصة التدخل خلال الأزمات والوصول إلى المناطق الساخنة في غرب إفريقيا.

وأوردت صحيفة “الشروق” التونسية ، أن ترشيح المغرب، جاء ضمن قائمة تضم خمس دول إفريقية، وهي إلى جانب المغرب، السنيغال، الغابون، أوغندا، وكينيا، معتبرة أن “أفريكوم”، قد وضعت مخططا لإقامة منطقة أمنية تحت اسم “مواقع الأمن التعاوني داخل القارة الإفريقية” تضم 11 موقعا جديدا.

ذات المصدر قال أن واشنطن توجهت إلى الرباط بعد تعاقب زيارات لقادة “أفريكوم” إلى الجزائر، في محاولة للضغط عليها والعديد من دول شمال إفريقيا والقارة الإفريقية بصفة عامة، من أجل إقامة قاعدة دائمة لـ”أفريكوم” التي لا تزال تتخذ من ألمانيا، قيادة مؤقتة لها.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أبلغت المغرب بدوافع إقامة هذه المواقع العسكرية، بدعوى مواجهة التحديات المتصاعدة التي تواجه مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا والتي تهم ‘الخطر الإرهابي في منطقتي شمال وغرب إفريقيا”.

يذكر أن “أفريكوم”، هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا عدا مصر، حيث تقع في نطاق القيادة المركزية الأمريكية.

وكانت القيادة الأفريقية قد تأسست في 1 أكتوبر 2007 ، كقيادة مؤقتة تحت القيادة الأمريكية لأوروبا، والتي كانت لمدة أكثر من عقدين مسؤولة عن العلاقات العسكرية الأمريكية مع أكثر من 40 دولة أفريقية. وقد بدأت القيادة الأفريقية نشاطها رسميا في 1 أكتوبر 2008، من خلال احتفال في وزارة الدفاع حضره ممثلون عن الدول الإفريقية في واشطن دي سي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد