بعد محاولتها سرقة الزليج المغربي..الجزائر تسعى السطو على الزليج المكسيكي بإسمها لدى اليونسكو

زنقة20ا أنس أكتاو

لم تكتفي الدولة الجزائرية بمحاولة سرقة هوية الزليج المغربي الأصيل، وإدراجه في المؤسسات الدولية باسم “الجزائر”، بل تحاول الآن سرقة التراث المكسيكي وتحديدا الزليج المكسيكي أيضا ونسبه إلى التراث “الجزائري”.


فقد أعلنت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية, صورية مولوجي, بحر هذا الأسبوع بمدينة بجاية عن تقديم قطاعها خلال شهر أبريل الجاري لملف “فن الزخرفة المعمارية بالزليج, خزف مينائي: المعارف والمهارات المرتبطة به لإدراجه باسم الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى اليونسكو”.


وضم الخبر المنشور في موقع الإذاعة الجزائرية الرسمية الالكتروني، صورة مع الخبر تمثل الزليج المراد “إدراجه باسم الجزائر”.


وعند بحث بسيط في محركات البحث على أصل صورة الزليج المرفقة بالخبر، يظهر جليا عنونة الصورة باسم “بلاط تالافيرا” المؤصل والمشهور دوليا باسم البلاط أو الزليج المكسيكي.

https://www.mexicantiles.com/talavera-ceramic-tile.html

وقالت الوزيرة الجزائرية أن بلادها تحصي “11 عنصرا غير مادي ضمن قوائم التراث الثقافي العالمي لمنظمة اليونسكو, وهي تعمل على تصنيف المزيد من العناصر اللامادية, حيث تم في مارس 2023 إيداع ملف تصنيف اللباس التقليدي للشرق الجزائري إلى جانب الملف العربي المشترك الخاص بالحناء والذي سيتم الفصل فيه شهر ديسمبر 2024”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد