صور . الفيزازي ينشر محادثاته مع أبيضار ويصفها بالفاسقة الكدابة

زنقة 20 . الرباط

نشر الشيخ السلفي محمد الفيزازي، ما قال إنها دفعة أولى من مراسلات بينه وبين الممثلة المغربية المثيرة للجدل لبنى أبيضار على الهاتف وعلق عليها قائلا ” أنشرها مضطرا وذلك بعدما كذبت مكالمتها لي على جريدة GALA الفرنسية وقالت كلاما لا أصل له… هذا ومن المعلوم شرعا أن الفاسق في الإسلام لا تقبل له شهادة ولا نبأ كما في سورتي النور والحجرات. إلا الذين تابوا.. وتوبة أبيضار لم تكن نصوحا ولا صادقة… وإليكم رسالتها كما هي”.

fizazi

وكان الفيزازي قد رد على ما صرحت به المثيرة للجدل “لبنى أبيضار” ، في حوار لها مع مجلة “كالا” الفرنسية، من كونها تفاجأت بما صدر عن الداعية السلفي المغربي الفيزازي من أنها اتصلت به وأعلنت التوبة على يديه .حيث اعتبر أن لبنى أبيضار “كذابة” ،حينما صرحت أنه قان بحبك قضية توبتها من أجل حمايتها وتخفيف الضغط عنها.

الفيزازي وفي تدوينة له على الفايسبوك، أضاف بالقول ” علاش غادي نحميها؟ واش هي الصحراء المغربية؟ ولا من عائلتي؟، إنني أتوفر على ثلاثة رسائل لمحادثات طويلة بيننا وسأعمد إلى نشرها على صفحتي؛ سأنشر المحادثات وحينها سنرى من الكاذب”.

fiz

واسترسل الفيزازي في سرد تفاصيل، ما أكد أنها محادثات جرت بينه وبين أبيضار بالقول ” أكدت في حديث سابق معي، أنها نادمة أشد الندم على الدور الذي أدته في فيلم “الزين لي فيك”، و أخبرتني أنها متورطة مع بعض المخرجين الفرنسيين للمشاركة في أعمال سينمائية لا يمكنها التراجع عنها، وهي مجبرة على تمثيل الفيلم في مختلف التظاهرات حتى تخرج بأقل الأضرار” .

وأضاف الفيزازي، أن أبيضار أخبرته أنها بمجرد الانتهاء من فيلم “الزين لي فيك” ستعود إلى الاشتغال في أعمال تلفزية ومسرحية، قبل أن يؤكد أن ” ما فعلته أبيضار لا يستحق الحماية، وهي اتصلت واستمعت إليها كداعية إسلامي لكن أن تنفي الأمر فتلك حكاية أخرى”.

وكان “الشيخ محمد الفيزازي” المعتقل السلفي السابق، قد كشف في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك قبل أسابيع، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الممثلة المغربية المثيرة للجدل “لبنى أبيضار”، رداً على تدوينة سبق للشيخ السلفي أن خطها بيده حول ما قامت به “أبيضار” في أخر شريط اباحي لها في المقابل اعتبرت “أبيضار” أنها لم تتصل قط بالشيخ السلفي، بل لجأ هو بمحض ارادته الى اختلاق قصة توبتها على يديه.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد