الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع المغرب بحفر خنادق عميقة

زنقة 20 . الرباط

شرع الجيش الجزائري في أعمال حفر لتوسيع الخندق الحدودي الفاصل مع المغرب، في خطوة بررتها السلطات الجزائرية بأنها لمكافحة التهريب، الذي لم ينجح الخندق الأول في إيقافه واستمر المهربون في نشاطهم.

ونقلت “المساء” أن الجيش الجزائري عزز تواجده قرب الحدود المغربية الجزائرية، في الوقت الذي شرعت آليات الجيش في أشغال التوسعة للخندق الفاصل بين الترابين الجزائري والمغربي في إقليم ولاية تلمسان.

ووفق ما كشفت عنه السلطات الجزائرية، فسيصل عرض الخندق إلى سبعة أمتار بدل الخمسة أمتار الحالية، كما أن عمق الخندق سيصل إلى أحد عشر مترا، وهو ما من شأنه وضع صعوبات أكبر أمام المهربين لتجاوزه.

وكانت السلطات الجزائرية قد بدأت  منذ سنة 2013  في حفر الخندق على طول 170 كيلومترا على الشريط الحدودي الغربي للبلاد، في الوقت الذي كان المغرب، بدوره، قد انتهى من بناء جدار فاصل على الحدود مع الجزائر يصل طوله إلى أكثر من 100 كيلومتر وارتفاعه إلى ثلاثة أمتار، في إطار الجهود لمحاربة الهجرة السرية وعمليات التهريب، وفي إطار مواجهة الإرهاب، ومنع تسلل العناصر الإرهابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد