المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة يستقبل 80 ألف مستفيد من العلاجات من مختلف أقاليم جهة الشرق

زنقة 20. الرباط

بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الاستعجالية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، خلال العام 2018، ما مجموعه 80 ألفا، من بينهم 11 ألف مستفيد تم استشفاؤهم.

قدمت هذه المعطيات خلال الدورة السادسة للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي، التي انعقدت مؤخرا برئاسة وزير الصحة أنس الدكالي، وبحضور والي جهة الشرق ومدير المركز وباقي أعضاء المجلس.

ووفق بلاغ للمركز الاستشفائي، فقد شكل انعقاد المجلس الإداري مناسبة اطلع خلالها الحضور على حصيلة أداء المركز خلال سنة 2018، التي تميزت بنمو مضطرد هم كل المؤشرات الخاصة بالإنتاجية والمردودية.

وهكذا، سجلت السنة الماضية 36 ألفا و889 مريضا تم استشفاؤه، من بينهم 19 ألفا و707 بمستشفى النهار؛ و112 ألف استشارة طبية متخصصة، و10 آلاف و349 تدخلا جراحيا؛ فضلا عن 70 ألف و110 فحص بالأشعة توزعت بين 11 ألف و552 فحصا بجهاز السكانر، و2843 فحص بجهاز الرنين المغناطيسي، و43 ألف و821 فحص بالأشعة القياسية، و11 ألف و559 فحصا بالموجات فوق صوتية. كما سجلت 641 ألف و575 تحليلا طبيا بالمختبر المركزي؛ و8698 تدخل بالكشوفات الوظيفية.

وفيما يخص مرض السرطان، أفادت الأرقام المقدمة بأنه تم تسجيل 15 ألف و502 حصة علاج بالأشعة، و11 ألف و564 حصة علاج بالكيماوي.

وبالموازاة مع ذلك، استقبلت مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية 216 ألف و363 مكالمة هاتفية واردة، وقامت على إثرها ب 2582 تدخل طبي ميداني، و14 حالة استعجالية تم إسعافها بواسطة المروحية الطبية.

كما تم تسجيل مجموعة من العمليات النوعية، تجرى لأول مرة بجهة الشرق، من أهمها تفعيل برنامج زرع الكلي، حيث استفاد أربعة مرضى بالقصور الكلوي المزمن النهائي من متبرعين أحياء، كما استفاد أربعة مرضى بالشلل الإرتعاشي الحاد من عمليات جراحية دقيقة للدماغ، وخمس عمليات جراحية للقلب المفتوح، تنضاف إلى ما تم تسجيله من إنجازات تهم، أساسا، 25 عملية لتفتيت الجلطة الدماغية؛ و1563 قسطرة للشرايين التاجية، من بينها 468 دعامة مثبتة؛ و344 قسطرة للشرايين المحيطية؛ و4 عمليات لزرع القوقعة لفائدة أطفال مصابين بالصمم؛ و240 تصوير رجوعي تنظيري لمجاري الصفراء والبنكرياس مع تثبيت 80 دعامة..

ومثل المرضى المستفيدون من نظام المساعدة الطبية (راميد) ما يفوق 80 في المئة من مجموع المرضى الوافدين على المركز، فيما بلغت قيمة الفوترة الخاصة بهذه الفئة ما يناهز 209 ملايين و148 ألف و999 درهم.

من جانب آخر، أبرز البلاغ أنه بفضل الدعم المتواصل، تمكن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة من إنجاح المرحلة الأولى التجريبية من مشروع “الطب عن بعد” لتسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية للخدمات الطبية المتخصصة المختلفة.

وخلص إلى التأكيد أن هذه الحصيلة، التي تأتي نتيجة تضافر مجهودات جميع مستخدمي المركز، وبفضل دعم شركائه المؤسساتيين، تعتبر دافعا من أجل السير قدما لتحقيق المزيد من الطموحات والأهداف المسطرة من أجل تطوير أنشطة المركز كما وكيفا بما يخدم مصلحة المواطنين بجهة الشرق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد