قضاة استئنافية العيون يتصدرون وطنيا تصنيف معالجة قضايا الهجرة والإغتصاب والسرقات وكل أشكال الإجرام
زنقة20ا علي التومي
يواصل قضاة المحكمة الإستئنافية للعيون _الداخلة النظر في ملفات قضائية تشمل حوالي 100 الف قضية، معظمها تتعلق بالهجرة الغير نظامية التي بلغت وتيرتها مستويات مرتفعة خلال الآونة الأخيرة ما بات يتطلب ردعا حازما للظاهرة.
وحسب مصادر عليمة، فإن قضاة العيون تحت إشراف الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بالعيون ابراهيم بن تزارت والوكيل العام محمد الراوي يعلنون عزمهم التصدي لكل اشكال الجرائم لاسيما ما يتعلق منها بالتزوير والسرقات والسطو على العقارات والهجرة والإغتصاب والمتاجرة في المخدرات والسرقات المقرونة بالعنف.
وكان موقع Rue20 قد تابع معظم مجريات جلسات محكمة الإستئناف طيلة الأسبوع الجاري والتي تنطلق من التاسعة صباحا وتنتهي في جوف الليل، حيث كان اخرها امس الاربعاء التي شهدت المحكمة خلالها جلسات مكوكية قادها رئيس غرفة الجنايات الابتدائية القاضي بدر عطيان بمعية بوزيد بونغناش وفؤاد بالحسن.
و منذ أن عين ابراهيم بن تزارت على رأس محاكم العيون، عرفت هذه الأخيرة حصيلة إيجابية معززة بالأرقام والإنجازات، إذ تم الشروع في حصاد ثمرات العمل المنجز خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت هذه الدائرة القضائية من تصدر قائمة المحاكم المغربية استناد إلى معيار نسبة المحكوم مقارنة مع المسجل والتي بلغت 106,25 في المئة، ومعيار نسبة المحكوم مقارنة مع الرائج والتي بلغت 94,68 في المئة.
ويتجه ابراهيم بن تزارت لإعتماد خارطة طريق للسنة الحالية 2024، إذ يتم الآن الاشتغال على مسارين يهمان الإدارة القضائية، بالاعتماد على خيار أساسي يتمثل في مواصلة مجهودات الرقمنة كدعامة مفصلية لبناء وتقوية الإدارة القضائية والإجراءات التي سيتواصل العمل بها، ومسار العمل القضائي، الذي يرتكز على أن الهدف دائما هو إنتاج أحكام وقرارات عادلة وفق ما نص عليه الدستور المغربي من ضرورة التطبيق العادل للقانون.
إلى ذلك تعرف الجلسات القضائية بمحاكم العيون سيرورة مضبوطة تحت اشراف نخبة من خيرة قضاة البلاد باقاليم جنوب المملكة نتيجة العمل الدؤوب والجدي الذي ما فتئت تقوم به الضابطة القضائية للامن الوطني والدرك الملكي.