أويحيى بعد إعفائه من رئاسة الحكومة : على النظام الإستجابة لمطالب الشعب الجزائري

زنقة 20. الرباط

طالب ‘أويحيى’ رئيس الحكومة الجزائرية السابق، بالاستجابة لمطالب المتظاهرين.

وقال ‘أويحيى’ الذي تم اعفاؤه من منصبه: “مقتنعون اليوم أن لا شيء أغلى من إنقاذ الجزائر .. فلا حكم و لا سلطة أغلى من الجزائر”.

ودعا أحمد أويحي رئيس الوزراء الجزائري المستقيل على وقع الحراك الشعبي ضد نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى “الاستجابة” لمطالب الشارع في “أقرب الآجال” لتجنيب البلاد أي انزلاق.

جاء ذلك في رسالة وجهها أويحي لمناضلي وكوادر حزبه، التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يشغل منصب أمينه العام واطلعت وكالة الاناضول على مضمونها

وقال “مثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية”.

وأوضح أويحي الذي يدعم بوتفليقة منذ وصوله الحكم العام 1999 أن حزبه يعتبر أنه “لا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر”.

ودعا إلى “قبول الجميع التنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية باعتبارها تنازلات يمكن أن تقنع اطياف الساحة السياسية لا سيما المعارضة”.

ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الإثنين، إقالة حكومة أحمد اويحي وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، إلى جانب الدعوة لمؤتمر للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن يترشح فيها .

لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة “تمديد” لحكم الرئيس الجزائري، و”التفافا على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد