زنقة 20 | الرباط
اعتبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، في جولة من جولات الحوار الوطني لحزبه، بجهة الدار البيضاء ـ سطات، أن هذا التنظيم السياسي ما زال يملك كل مقومات الحزب الذي سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، في حال “احترمت الديمقراطية، وكانت المنافسة نظيفة”، على حد قوله.
ولمح الرميد إلى أن حزب العدالة والتنمية استعاد قوته، معتبرا أن “لحمة الحزب عادت أقوى بعدما تسربت التفرقة إليه في المرحلة التي تلت إعفاء عبد الإله ابن كيران من تشكيل الحكومة”.
ومن المرتقب أن يزيد تشكيك الرميد في نزاهة الانتخابات الكثير من التوتر في علاقة “العدالة والتنمية” مع الفرقاء السياسيين، ومع الإدارة الترابية، التي لم تخف غضبها وقلقها من تصريحات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
العثماني كان قد أكد أن بعض الأحزاب تعول على تدخل الإدارة لصالحها في الانتخابات التشريعية لسنة 2021، في إشارته المضمرة لما سبق لقادة التجمع الوطني للأحرار أن أعلنوه من كون التجمع أصبح جاهزا لرئاسة الحكومة واحتلال المرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة.