شباب الريف الحسيمي على صفيح ساخن .. الرئيس يريد الرحيل و المكتب المسير يرفض ويحمله مسؤولية تأزم الأوضاع !

زنقة 20 | الرباط

رفض المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، طلب الاستقالة التي تقدم بها رئيس الفريق، بدعوى انه ليس من اختصاصاته، وان الاستقالة يجب ان يبث فيها المنخرطين.

وأكد مكتب الفريق في بلاغ يتوفر عليه موقع Rue20.com، على أن الرئيس انتخبه المنخرطين في إطار جمع عام عادي، وأنه ينبغي البث في استقالته من طرف المنخرطين في جمع عام استثنائي يدعو له الرئيس او ثلثي المنخرطين.

وإعتبر المكتب تقديم الرئيس استقالته في هذا التوقيت تهربا من المسؤولية بسبب المرحلة المتأزمة التي يمر منها الفريق والمتزامنة مع تأخر صرف المنح المالية من طرف المؤسسات المحتضنة، في ظل عجزه عن إيجاد حلول مستعجلة تنعش الفريق.

وكان قد عقد التزام كتابي مع الجامعة الملكية بتوفير 500 مليون سنتيم كدعم منه وكضمانة حتى يسمح بانتداب اللاعبين إضافة إلى جلب شركات محتضنة أخرى كشركة الطيران العربية، شركة كاريون، شركة SNTL للنقل، شركة النظافة PIZZORNO، شركة النقل البحري ARMAS.

وأشارت الى أن الرئيس لم يفي به بعد ولم يخط خطوة واحدة للبحث عن الموارد، مما يدل على أن الرئيس كان يرغب فقط في حمل صفة “رئيس شباب الريف لكرة القدم” لتغذية هواجسه الفردية.

وقال إنه من أجل القطع مع المغالطات التي يروج لها هنا وهناك بكون الرئيس يصرف على الفريق من ماله الخاص، فإن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وانه لم يصرف ولو سنتا واحدا من ماله الخاص ماعدا بعض المصاريف اللوجيستيكية الهزيلة التي استخلصها في ما بعد.

وعبر المكتب عن استيائه من اعتذار فريق فئة الأمل عن إجرء مباراة رسمية ضد فريق أمل اكاديمية محمد السادس بسبب عدم قدرة الرئيس على تخصيص عشرة آلاف درهم لتنقلهم إلى مدينة سلا.

حيث أن الرئيس رفض جدولة مناقشة المصاريف العاجلة للنادي خلال اجتماعات المكتب المسير و اقتصاره على الحكي حول إعادة صديقه منير الزياتي الى منصب المنسق العام بعدما عزل هذا الأخير بسبب الممارسات اللاأخلاقية وسط الفريق و التي سننشرها لاحقا لقطع الشك باليقين ، مما يثبت أن الرئيس يضع أواصره الاجتماعية و مصالحه الشخصية – إعادة صديقه – في كفة و مسار الفريق العريق قي كفة ثانية.

وبخصوص الانطلاقة التي بصم عليها الفريق خلال هذا الموسم، قال المكتب “نعتبرها متواضعة و لا ترقى إلى مستوى تطلعات الجمهور، إلا أنها مطمئنة إلى حد ما بالنظر إلى الوضعية الكارثية الموروثة، و لكي نكون منصفين فإعادة الفريق إلى سكته تحقق بفضل جهود الجميع، منخرطين و أعضاء المكتب المسير و المؤسسات المحتضة و السلطات الإقليمية و الجمهور الحسيمي و الإدارة التقنية و اللاعبين، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننسب النجاح أو الفشل إلى طرف و نغفل الأطراف الأخرى”.

وجاء في البلاغ:”إننا نحن اعضاء المكتب المسير نعبر عن اندهاشنا من تصريح الرئيس لجريدة المنتخب عقب تقديم طلب استقالته حينما رفض الكشف عن الأسباب التي دفعته لذلك، في حين أن الطلب الذي توصلنا به ربط استقالته بوضعه الصحي والعملي، مما يفقده المصداقية والوضوح ويجعله يسقط في تناقضات صارخة لا يمكن تبريرها “.

وأعلن المكتب أنه ملتزم بخدمة الفريق تحت أي ظرف من الظروف وانه يدرك جيدا مدى جسامة المسؤولية، قائلا”نعتبر رئاسة فريق بحجم شباب الريف الحسيمي لكرة القدم تكليف شاق يتطلب المثابرة والبحث الدؤوب عن الموارد المالية وإيجاد الحلول المناسبة في الظروف الصعبة وليس الاستمتاع بشرف الرئاسة نزولا عند رغبة الهواجس النفسية للأفراد”.

واكد على أن سمير بومسعوذ بقوة القانون يبقى رئيس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم وملزم بتحمل مسؤوليته الكاملة غاية انعقاد الجمع العام، ويشرع في الترتيب للمباراة المقبلة ضد فريق الجيش الملكي يوم السبت المقبل والتحرك لإيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها فرق الفئات العمرية التي ستجري مبارياتها متم الأسبوع الجاري، لأن استمرار اعتذارها يهدد فريق فئة الكبار بخصم النقط، مما يزيد الأمور تعقيدا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد