زنقة 20 | الرباط
حملت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الحكومة مسؤولية جريمة إمليل إقليم الحوز، التي أودت بحياة سائحتين أجنبيتين.
و قال فرع الجمعية الحقوقية بآسفي أن الجريمة ” أحداث أليمة ومتوحشة نفذتها خفافيش الظلام عبر مجموعة من المتطرفين تدعي إنتمائها إلى إحدى المرجعيات المتطرفة”.
و أدان المكتب المحلي بآسفي ، “هذه العملية الوحشية والجبانة التي دبرت ونفدت بغرض إرساء الواقع و الفكر الداعشي لأعداء الحرية والديمقراطية والإستقرار لهذا البلد الأمين”.
و حمل ” مسؤولية هاته الفاجعة للحكومة المغربية في عدم توفير الأمن والإستقرار لأهل هاته المنطقة مقيمين و زوار، باعتبارها قبلة للسياح الأجانب نظرا لموقعها الإستراتيجي”.
و نبه ” إلى تجفيف منابع ومشاتل الفكر الإرهابي المعادي للفكر العقائدي” ، مؤكداً على أن “هذا الحادث الجبان هو حادث معزول لا يمكن أن يمس بأي شكل من الأشكال بتواثب المغرب ، بلدا ومؤسسات وشعبا ، و التي تقوم على قيم السلام والتسامح والتعايش ، ورفض كل أشكال الغلو والتطرف والإرهاب”.