زنقة 20 | الرباط
وجد عمدة مدينة فاس و الوزير السابق “إدريس الأزمي” ، أول أمس الجمعة نفسه في موقف محرج ، بعد أن حاصره مواطنون بمقاطعة “جنان الورد” و طردوه من منصة نصبها حزبه العدالة و التنمية.
و رفع مواطنون غاضبون شعارات صاخبة في وجه الأزمي عمدة مدينة فاس ، معتبرين أن حصيلته هزيلة مند انتخابه ، وهو ما أفقد الأخير أعصابه و قام بنزع سترته و يصف المحتجين بـ”العدميين” و “المشوشين”.
https://www.youtube.com/watch?v=OEyTrhF3vhA
و فور اندلاع ملاسنات بين مواطنين غاضبين و العمدة الأزمي ، قرر الأخير مغادرة المكان وسط صفير و استهجان الحاضرين ، فيما بقي أعضاء حزب العدالة و التنمية بفاس يرددون نشيد (ها هي ها هي العدالة و التنمية) ، للتأثير على الإحتجاجات.
و أطلق الأزمي اتهامات فضفاضة في وجه الغاضبين منه ، حيث اتهمهم بـ”محاولة النيل من الوطن” ، و ” عرقلة الإنجازات” ،ليصرخ بأعلى صوته : ” الله الوطن الملك”.
يوم واحد بعد الواقعة ، أي أمس السبت حل الأمين العام لحزب العدالة و التنمية سعد الدين العثماني بمدينة فاس ، و ألقى كلمةً في المهرجان الخطابي للأبواب المفتوحة التي نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، هاجم فيها من أسماهم بـ”المشوشين”.
و قال العثماني أن ” المشوشين أكيد لن تعجبهم هذه المبادرة، لأنه لا تعجبهم الديمقراطية ويخافون منها لأن المواطنين يعرفون أنهم لم يقدموا شيئا أثناء تدبيرهم للشأن العام”.