خاص/والي جهة الشرق ووالي الأمن يحلان بالناظور لتفقد الحدود والجنود الجرحى في إقتحام الأفارقة لمليلية

زنقة20-كمال لمريني

حل معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، مساء أمس الاحد، إلى جانب كل من مصطفى عادلي والي أمن وجدة، وإلياس أموكان رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، وعدد من المسؤولين، بالمنطقة التي نفذها بها حوالي 300 مهاجر إفريقي “غاراتهم البشرية”، على الحدود الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة.

وذكرت مصادر لموقع rue20com، فضلت عدم الكشف عن إسمها، أن المسؤولين الأمنيين، وقفوا على وضعية الحدود، بالإضافة الى تفقدهم إلى حالات الجنود وعناصر القوات المساعدة ضحايا الاعتداء من طرف المهاجرين الافارقة.

ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول فحوى الزيارة وطبيعة الإجراءات التي إتخذتها السلطات لتدبير ملف المهاجرين الافارقة وانعكاساته على وضعية الامن وعلاقته بالحدود.

ووفق ما كشف عنه مصدر عسكري، فان 12 جنديا أصيبوا بجروح، خلال محاولتهم منع حوالي 300 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء من بلوغ واجتياز الحاجز الفاصل بين مدينة الناظور ومليلية المحتلة، وبعضهم إصابتهم بليغة، مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية.

وكانت صحيفة “الفارو دي مليلية” الناطقة باللغة الاسبانية، قد أعلنت، أمس الاحد، أن حوالي 200 مهاجر إفريقي تمكنوا من الولوج إلى مليلية، فيما لقي مهاجر واحد مصرعه، وأصيب عدد منهم بجروح بليغة.

وقالت الصحيفة، إن عدد من عناصر الحرس المدني الاسباني، أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم التصدي لهجوم الافارقة، وأنهم جميعا تلقو العلاجات الضرورية.

وبدورها، أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن المهاجرين الافارقة، خلال تسلقهم للسياج الفاصل عن ثغر مليلية المحتلة، تم تسجيل وفاة شخص إثر سقوطه من أعلى السياج وإصابة 22 من المقتحمين بجروح جراء الأسلاك الشائكة المتواجدة بالسياج، تم نقلهم إلى المستشفى للخضوع للعلاجات الضرورية”.

وأسفر تدخل عناصر القوات العمومية المغربية عن توقيف 141 مهاجرا إفريقيا غير نظاميا من المشاركين في عملية الاقتحام، في حين قررت السلطات المغربية ترحيل جميع المشاركين في عملية الاقتحام صوب بلدانهم الأصلية، طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الإطار.

ووفق المعلومات المتوفرة، فان السلطات المحلية ومصالح الامن الوطني شنتا حملة توقيفات واسعة في صفوف “الحراكة” المتواجدين بمدينة بني أنصار، حيث تم تجميعهم في حافلات من أجل نقلهم الى مدنهم وإبعادهم عن المناطق الحدودية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد