بنشماش يختبأ وراء المٓلك في قضية الريف متنصلاً من مسؤوليته ومحملا الحكومة مسؤولية التوتر

زنقة 20. الرباط

بعدما استفاد مادياً وطبقياً من ‘هيئة الانصاف والمصالحة’، وانتقل من السكن بشقة آيلة للسقوط بإقامات ‘الصباح’ بحي المحيط بالرباط الى السكن بفيلا فاخرة بحي ‘السويسي’ قرب اقامات الجنرالات، هرج ‘حكيم بنشماش’ أمين عام حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ للتنصل من مسؤوليته في قضية معتقلي الريف.

و فضّل ‘بنشماش’ الاختباء وراء المٓلك محمد السادس عوض الاعتراف بمسؤوليته الحزبية في التقصير تجاه ساكنة الريف، معتبراً أن ‘المصالحة لم تنجح وهناك من تسبب في افشالها’.

تصريح ‘بنشماش’ جاء خلال لقاء حزبي بطنجة، حيث تفادى الإشارة الى رفض ساكنة الريف لأي دور له شخصياً في تهئ الأمور بالمنطقة بعدما اعتبره النشطاء الى جانب عدد من منتسبي ذات الحزب غير مرغوب فيهم بل واعتبروهم ضمن الأسباب فيما يعرفه الريف من تقهقر للخلف اقتصادياً و في مجال الحريات.

‘بنشماش’ وللهروب الى الأمام، استعمل مصطلحات فضفاضة للاختباء وراء المٓلك والتحدث باسمه، حول المصالحة معتبراً أن المٓلك محمد السادس يولي عناية خاصة بالمنطقة، وكأن ذلك يستدعي شهادة بنشماش.

الى ذلك، يتهم نشطاء بمدينة الحسيمة مقربون من بنشماش من أباطرة العقار المقيمين بالرباط، بالتسبب في انفجار الوضع بالمدينة، خاصة عقب حصولهم على أراضي شاسعة بأسعار رمزية لبناء تجزءات سكنية ضخمة فوق مناطق كانت عبارة عن مطارح عمومية و وديان تمت تهيئتها وهو ما اعتبره المتتبعون فساداً يتستر عليه قادة ‘البام’ بالحسيمة مطالبين بفتح تحقيق مركزي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد