زنقة 20. الرباط
سارعت البرلمانية الاتحادية ‘حنان رحاب’ الى تقديم اعتذار عن وصفها للمقاطعين المغاربة بٓ’القطيع’.
و كانت ذات البرلمانية قد كتبت تدوينة جلبت عليها انتقادات واسعة عقب وصفها للمغاربة المُقاطِعين لعدد من المنتجات بـ’القطيع’، قبل أن تقدم على خط تدوينة ثانية اعتبرت أن ‘من كانت تقصدهم بالقطيع هم من يستغل المقاطعة لأسباب سياسية وحزبية ضيقة’، وهي التدوينة الثانية التي أغاضت الفيسبوكيين الذين أطلقوا هاشتاغ #كلنا_قطيع و هاشتاغ #مااااع في اشارة لرفض هذه الأوصاف من برلمانية و صحافية.
و سارعت البرلمانية أخيراً الى الاعتراف بالخطأ و كتابة تدوينة تقدم فيها اعتذاراً واضحاً للمغاربة وتصف ما كتبته بالخطأ الغير المتعمد.
الحملة الفيسبوكية التي انتقلت للواقع لقيت تحواباً شعبياً كبيراً.
ورداً على استغلال شركات لحملة المقاطعة بدل الأقدام على خطوات تجاوب مع الحملة، هدد الفيسبوكيون شركات بعينها بإدراجها في حملة المقاطعة بينها شركة ‘الشعبي’ التي استفزت المغاربة بإعلانها اطلاق علامة جديدة للمياه المعدنية ‘أمان سوس’ بسعر عالٍ في خطوة استفزازية دون مراعاة مطالب الشعب الداعية لتخفيض الأسعار.