بالأرقام | تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية بالدريوش بشكل مهول يجعله إقليماً منكوباً

زنقة 20 | كمال لمريني

وضع المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، إقليم الدريوش، في خانة المناطق الأكثر تهميشا بجهة الشرق، من خلال وصفه للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ب”المقلقة”.

وأكدت المصادر ذاتها، انه منذ إحداث إقليم الدريوش سنة 2009، أصبح يصنف في المراتب المتأخرة، مشيرة إلى انه على مستوى قطاع الصحة لا يتوفر سوى على 18 طبيب بمعدل طبيب واحد لكل 17.000 نسمة، في وقت يبلغ فيه المعدل الوطني طبيب لكل طبيب لكل 3069 نسمة.

وأبرزت أن عدد سكان إقليم الدرويش يبلغ 211059 نسمة حسب إحصاء سنة 2014، قبل ان تضيف”لا يوجد في الإقليم سوى 88 ممرض بمعدل ممرض واحد لكل 4900 نسمة”.

وأشارت إلى أن المستشفى الإقليمي يعرف توقف الأشغال، رغم الشروع في انجازه لمدة تزيد على أربع سنوات، في ظل غياب كلي لمصلحة المستعجلات ومراكز تحاقن الدم والمختبرات والمصحات الخاصة بالإقليم.

وبخصوص الوضع الاقتصادي، أبرزت أن إقليم الدريوش لا يتوفر سوى على 4 مؤسسات صناعية تشغل حوالي 48 مستخدم.

وأكدت على أن أغلب السكان النشيطين يعتمدون على الأنشطة الفلاحية الموسمية وعلى التهريب والتجارة البسيطة لتوفير فرص الشغل، وهو ما يفسر ارتفاع نسب البطالة وانتشار الركود التجاري بالمنطقة خاصة بعد تراجع عائدات المهاجرين.

وبالرغم من استعراض النقابة للأرقام المتعلقة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بإقليم الدرويش، إلا أنها لم تقترح البدائل من اجل إبراز الإقليم على مستوى جهة الشرق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد