زنقة 20 . الرباط
قدمَ المصطفى الرميد، وزير العدل والحُريات، حل غريب جداً وقريب من الخيال منه إلى الواقع، حيث دعا “المثليين جنسيا” إلى إجراء عملية جراحية تكلف الملايين، ويصعب تحقيقها حتى في الدول المتقدمة، لتغيير الجنس، وليأخدوا بحسبه “صورتهم الحقيقية..ويعيشوا جنسهم الحقيقي”.
وقال الوزير الحقوقي المشاكس، خلال حديثه على أمواج إذاعة “شدى إف إم”: “إن من كانت هرموناته مختلفة وله صورة رجل، وداخله أنثى ويمارس ممارسات أنتوية أو العكس، فأنا أفضل أن يقوم بعملية جراحية لكي يأخذ صورته الحقيقية ويحدد جنسه”.
وأوضح الوزير، “أن القانون الجنائي يعاقب الأشخاص على ممارسات جنسية، لا تتلاءم مع ظاهره والعكس صحيح”، مضيفا “أن القانون لا يعاقب على قيام شخص بإرتداء لباس مريب وشاذ، ولكنه يعاقب على فعل الشذوذ وهو إتيان الرجل للرجل أو المرأة للمرأة”.
وبرر الرميد تجريم الجنسية، بما فعله الدهماء، خلال مهاجمته بطريقة وحشية لمثلي فاس، مشيرا إلى أن في “الناس لم يتحملوا رؤية شخص في صورة شاذة وهو ما يؤكد أن الشذوذ يجب أن يظل مجرما”.