البيجيدي الذي يقود الحكومة لولايتين يحن للمعارضة و يشكو “قوى الفساد والاستبداد”

زنقة 20 . الرباط

يبدو أن حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة لولايتين مازال يحن لخطاب المعارضة رغم أنه في مركز المسؤولية و يدبر الشأن العام .

المجلس الوطني للحزب، المنعقد يومي السبت والأحد ، أكد على ما أسماه “مواصلة الحزب مهمته في الاضطلاع بواجبه في الإصلاح السياسي والبناء الديمقراطي ومواجهة عوامل النكوص والتراجع وقوى الفساد والاستبداد، ترصيدا للمكتسبات التي حققتها بلادنا وتصديا للاختلالات، وذلك إلى جانب كل القوى الحية والمواطنين والمواطنات الغيورين على مصلحة الوطن، وذلك في إطار الوفاء لثوابت الأمة ومؤسساتها، ووفقا لمنهج الحزب ورؤيته الإصلاحية”.

“برلمان المصباح”، و في بلاغ له ، جدد تأكيده “على ضرورة إطلاق دينامية إصلاحية جديدة تسهم في ترسيخ المسار الديمقراطي وتوسع المشاركة السياسية وتجدد آمال المواطنين في مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي عرفت دفعة مقدرة منذ إقرار دستور 2011، وترسيخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وإقرار الحكامة الجيدة في إطار مقتضيات الدستور”.

من جهة أخرى ، وفي تعليقه على الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها بعض المدن على خلفية مطالب اجتماعية وصفها بالمشروعة، أكد “برلمان البيجيدي” على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة سياسية وتنموية مندمجة لمعالجتها، داعيا الحكومة إلى بذل مزيد من الجهود في التفاعل معها، بما يحقق العدالة الاجتماعية والمجالية ويستجيب لانتظارات المواطنين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد