برلماني في البيجيدي : وصلنا لمرحلة الإشتباك و هجوم الرميد و الرباح على بنكيران مدبر

زنقة 20 . الرباط

تعليقاً منه على الخرجتين الإعلاميتين لكل من القياديين في الحزب “عزيز الرباح” و ” مصطفى الرميد” و اللذان عبرا صراحةً عن معارضتهما لولاية ثالثة لبنكيران على رأس الحزب قال البرلماني عن ذات الحزب “محمد خيي الخمليشي” إن الخروج المتزامن للقياديين في الحزب كان مدبراً.

و كتب “الخمليشي” الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة بمدينة طنجة على صفحته الفايسبوكية يقول : “وبينما نحن جلوس في مقهى رباطي مساء الاثنين الماضي ، حدثني شخص اثق بروايته ، و كان معنا شخص ثالث شاهد على ما أقول ، نقل عن صحفيين يثق هو بروايتهم ، قال له هؤلاء الصحفيين، انه ابتداء من يوم الخميس المقبل ( يعني اليوم الخميس 26 أكتوبر! ) ستعرف الحملة الإعلامية ضد ما يعرف بالولاية الثالثة لبنكيران تصعيدا غير مسبوق ، وان الوزير الرباح سيدشن هذا المسعى”.

#الاشتباك_البليد وبينما نحن جلوس في مقهى رباطي مساء الاثنين الماضي ، حدثني شخص اثق بروايته ، و كان معنا شخص ثالث شاهد…

Publiée par ‎محمد خيي الخمليشي‎ sur Jeudi 26 octobre 2017

و اضاف قائلاً : ” الحقيقة أني لم اعر هذا الحديث اي اهتمام ،و لم اصدق الامر بيني وبين نفسي ، وبعده نسيت الموضوع نهائيا . وقد سيطر علي آنذاك الاعتقاد باستحالة وجود ترتيب مسبق لخوض حملة إعلامية . طبعا وبعدما اطلعت الْيَوْمَ على عناوين حوار صحيفة الأيام للعزيز عبدالعزيز الرباح وتدوينة الاستاذ المحترم مصطفى الرميد اندهشت من هذا التزامن ، وتذكرت ذلك الحديث العابر وموعد الخميس ، و هالني في البداية صدق التوقع أو تحقق مصداقية ذلك الحديث أو هذا الادعاء، لكن مع مرور الوقت تخففت من صدمة المفاجئة ، وبدا لي ذلك مجرد مصادفة مزعجة أو هكذا أتمنى ان تكون”.

واسترسل في تدوينته التي جاءت مباشرةً بعد تدوينة عضو الأمانة العامة للحزب و الوزير الرميد بالقول : ” وإذ اصر على القول ان الامر لا يمكن ان يكون تواطئا بين الأخوين على هذا التوقيت فان قناعتي اننا وصلنا فعليا الى ماكان ينبه اليه الرميد ويحذر منه اخوانه -وانا واحد منهم -وهو حالة #الاشتباك_البليد بين أفراد المجموعة ، و التي تصير بسبب ذلك الاشتباك البليد لقمةً سهلة وسائغة للخصم المتربص بها… طبعا ليس هذا آوان التعليق على مضمون الحوار أو التدوينة ، ولا آوان التباكي على اشياء اخرى ربما ستضيع منا بوعي أو من دونه … لكن ربما يحسن بي القول ختامنا وفِي هذا الظرف تحديدا، ان ” الوفاء” قيمة عظيمة وخصلة من شيم العظماء … و الله على ما أقول شهيد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد