زنقة 20 . متابعة
لا تخل كثير من موائد إفطار المغاربة خلال شهر رمضان من بعض المواد التي أثبتت الدراسات العلمية والطبية الحديثة أنها تساهم في ظهور عدد من الأمراض السرطانية، سواء بفعل احتوائها على مواد حافظة معينة، أو نتيجة للمواد الكيميائية التي تضاف إليها، والتي ترتفع خطورتها أكثر بالاستعمال المتكرر والمستمر.
تقرير أعدته يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، كشف فيه أن من بين هذه المواد الخطرة، “ماطيشة الحك” والتي، وفق دراسات أمريكية، تؤدي إلى أمراض مزمنة تتراوح بين مشاكل الإنجاب وأمراض القلب والسكري والبدانة.
ومن المواد الخطرة أيضا، “الخضر والفواكه المعلبة”، والتي تؤدي، بسبب بعض المواد التي تحتويها، إلى أعراض صحية تقترب من أعراض الحساسية وتتسبب في اضطرابات هرمونية، قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء، وتمهد للإصابة بسرطان الثدي والبروستات.
المادة الثالثة، وفق المصدر ذاته، هي”مكعبات المرق”، والتي تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم، كما أنها من مسببات ارتفاع ضغط الدم والسكر وتدمير خلايا الدماغ.
ومن المواد المؤثرة على الصحة، والتي يستهلكها المغاربة بشكل كبير أيضا، نجد “الكاشير” و”الصوصيص”، والتي قال علماء في جامعة هارفارد الأمريكية إنهما يزيدان من خطر إصابة الرجال بداء السكري وسرطان القولون.
وفي دراسة طبية أجرتها جامعة كاليفورنيا، خلصت إلى أن “الكيك” و”البسكويت” قد يدمران الذاكرة تماما، ويؤديان إلى الإصابة بالنسيان المتكرر، كما وجدت دراسات أخرى أن هذه المنتجات قد تؤدي إلى الشعور بالضيق والاكتئاب والضغط النفسي.
“كبسولات القوة” هي أيضا مادة يمكن أن تشكل خطرا على صحة المستهلك، حيث قال المركز الدولي للبحث حول السرطان، بأن هناك مادة كيميائية تظهر في المواد الغذائية التي يتم تعريضها للحرارة كالبن في عملية التحميص، وهذه المادة مصنفة ضمن المواد المحتمل أن تكون مسرطنة.
من المنتجات الخطرة أيضا، نجد “الجبنة الطرية” والتي حذرت منها دراسة أمريكية، وذلك لكونها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ل 13 نوعا من السرطانات بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، إلى جانب السمنة.