زنقة 20 . سهام الفلاح
كشفت مصادر صحفية أن غياب الملك محمد السادس يومي 3 و4 يونيو الجاري عن القمة 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بليبيريا كان سببه إسرائيل.
و قالت “الأسبوع” أن لقاء الوزير الإسرائيلي (بلا حقيبة) “أيوب القرا” المنتمي لحزب “الليكود” بزعيم جبهة البوليساريو على هامش الاحتفال بتأدية الرئيس الأكوادوري الجديد اليمين الدستورية اثار غضب الرباط ورفض على إثره الملك محمد السادس المشاركة في قمة دول غرب إفريقيا التي شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي “ناتنياهو”.
و كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد وصفت تغيب الملك محمد السادس عن قمة دول غرب إفريقيا بغير المفهومة و المفاجئة خاصة و أن المغرب كان على موعد الانضمام الرسمي لإكواس الذي يضم بجعبته 15 دولة تقع غربي افريقيا، بعد ان نجحت محاولاتها الانضمام للاتحاد الافريقي بعد 33 عاما من الانقطاع عن القارة السمراء.
من جهة اخرى أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل الآن أقرب أكثر من أي وقت مضى إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي.
وأشار ليبرمان، خلال مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى تسوية مع العالم العربي المعتدل، تمهيدا لتحقيق تسوية مع الفلسطينيين.
ولخص المسؤول الإسرائيلي رؤيته لمخرجات زيارة الرئيس الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط والأزمة الخليجية والقرارات ضد قطر قائلا إن “الدول العربية كما ترامب أيقنت أن العدو ليس دولة إسرائيل التي يمكن أن تكون مفتاحا لحل المشكلة والتسوية”.
وأكد ليبرمان أنه في حال عرض أي تسوية إقليمية مع الدول العربية المعتدلة ومنها المغرب، تشمل فتح السفارات، وتبادل البعثات الدبلوماسية، وتطوير العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي على الحكومة الإسرائيلية، فسيحظى هذا الطرح بإجماع وغالبية أعضاء الكنيست وحتى داخل المجتمع الإسرائيلي.