زنقة 20. رجاء بوديل
هاجم القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، معتبرا أن كلمته في البرلمان كانت غير مقنعة، وتبرز إصراره على رفض مصطلح “المقاربة الأمنية” لوصف سياسته.
وقال حامي الدين، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك”: “في جلسة الأسئلة الشفوية السابقة بمجلس المستشارين أصر وزير الداخلية على رفض مصطلح المقاربة الأمنية لوصف السياسة المعتمدة في التعاطي مع احتجاجات الحسيمة”.
وأضاف القيادي بـ”البيجيدي” في ذات التدوينة: “بماذا يمكن أن نصف الاعتقالات العشوائية؟ وكيف نصف فض التظاهر السلمي بواسطة القوة العمومية مع استهداف المناطق الحساسة في الجسم بالضرب؟ كيف نفسر الاعتقالات التي تستهدف رموز الاحتجاجات بالدرجة الأولى؟ مع اقتحام منازل بعضهم بواسطة القوة وما يرافقها من السب والشتم والقذف؟ وبماذا نفسر الاتهامات الثقيلة التي وجهت لهم؟ كيف يمكن أن نوفق بين التعهدات التي قدمتها السلطة للاستجابة للمطالب التنموية للمتظاهرين؛ وبين المقاربة الزجرية والأمنية المعتمدة في حق المحتجين؟”.
وختم المتحدث تدوينته بالقول: “إشارات متناقضة لا تشجع على حل الأزمة..الغريب، أن يأتي من يقنعك بأن السلطة تريد التهدئة، وأن الأحزاب عليها أن تقوم بدور الوساطة لإرجاع المحتجين إلى ديارهم…”.