مستخدمو ‘لوطوروت’ يتهمون ‘اعمارة’ بالتورط مع ‘بنعزوز’ في تبذير المال العام

زنقة 20 . سهام الفلاح – محمد أربعي

نظمت الجامعة الوطنية للطرق السيارة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والنقابة الوطنية لأطر الشركة الوطنية للطرق السيارة، التابعة للإتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس، أمام وزارة التجهيز والنقل التي يترأسها “عبدالقادر اعمارة”، مطالبين من خلالها حل مشاكلهم الذي دامت لأكثر من 6 سنوات ومتهمين الوزارة بالتورط مع مدير شركة “لوطوروت” أنور بنعزوز في التعنت و التملص من الإلتزامات التي رعتها وزارة الداخلية و المساهمة في تبذير المال العام بسبب الإضرابات.

وقال أحد منظمي الوقف الاحتجاجية في تصريح صحفي لموقع “Rue20.com”، إن “هذه الوقفة الاحتجاجيه من ضمن المسلسل النضالي الذي تخوضه شغيلة الطرق السيارة،  والذي بدأ منذ 4 أيام من الإضراب، وفضل السيد المدير خسارة ملايير السنتيمات عوض أن يفتح حوار جاد ومسؤول مع الطبقة الشغيلة ومع مستخدمي مراكز الاسغلال”.

وأضاف المتحدث، أن “هذه مسيرة نضالية أخرى انطلقت اليوم بإضراب 48 ساعة الذي سيكون بجميع المراكز، حيث يعتبر هذا الإضراب ناجح مئة بالمائة، وملفنا يعرفه الجميع والذي عمّر طويلا ما يفوق 6 سنوات، بالرغم من أن الحل بسيط جدا”، موضحا أن “الطبقة الشغيلة تطالب اليوم بضمان الاستقرار الذي سبق أن وقع في محاضر عدة ولكن المدير العام لم يلتزم به”.

من جهته أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية مستخدمي مراكز استغلال الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عبد اللطيف سطيح، أن “سبب هذا الاحتجاج هو تعنت المدير العام لفتح حوار مسؤول لحل مشاكل الطرق السيارة بالمغرب”، مضيفا “نحن هنا لإيصال صوتنا للمسؤول الأول عن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بصفته رئيسا للمجلس الإداري، وهو وزير التجهيز والنقل، والذي سبق أن راسلناه في مراسلة رسمية من أجل التدخل لإنقاد الطرق السيارة الهاوية التي تسبب فيها المدير العام، لكن للأسف الصمت والأذان الصماء هو الجواب”.

وفي ذات السياق، أوضح سطيح أنه “بالرغم من عقد اجتماع يوم الجمعة الماضي، وتم الاتفاق على معالجة كل المشاكل وفتح حوار مسؤول، لكن المدير العام رفض التوقيع عن المحضر، وهذا ما يبين عدم وجود النية الصادقة لحل هذا المشكل، ونحن هنا اليوم من أجل إيصال صوتنا وسنحتج إلى حين تحقيق المطالب”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد