زنقة 20 . سهام الفلاح
فكك المركز القضائي للدرك الملكي بتمارة، الأسبوع الماضي، عصابة أمنيين مزيفين، ضمنها جندي يشتغل بورزازات، سطت ليلا على شاحنة محملة بـ40 طنا من الحديد، بعدما كبل أفرادها سائقها بمدخل الطريق السيار بجماعة عين عتيق بعمالة الصخيرات تمارة، وأوهموه أنهم رجال شرطة، وبعدها وضعوه في سيارة خفيفة تعود إلى لى وكالة لكراء السيارات بالبيضاء، ظل محتجزا بها 15 ساعة.
وحسب يومية “الصباح”، كانت الشاحنة متوجهة من الجرف الأصفر بالجديدة نحو طنجة، وطلب عضو بالعصابة من سائقها بمدخل الطريق السيار بالبئر الجديد نقله إلى الرباط، وأثناء مرور الشاحنة عبر البيضاء والمحمدية وبوزنيقة، كان أفراد آخرون من العصابة يتعقبون الشاحنة باستعمال سيارة مكتراة من نوع “داسيا”، وحينما وصلت إلى محيط الحزام الاخضر بين الصخيرات والرباط أخرج الراكب سكينا وطعن بها عنق السائق، فتوقف، ليقوم بعدها الجناة الآخرون بالنزول بسرعة وكبلوه تحت اللإكراه، وكان الجندي يطلب من الضحية عدم الخوف، لأنه رجل أمن.
وبعد ذلك استولى أحدهم على الشاحنة، وتوجه بها عبر بدال الطريق السيار لتامسنا، في الطريق الوطنية بين الرباط وواد زم، إلى أن وصل إلى جماعة أولاد عبدون بإقليم خريبكة، فيما ظل أفراد العصابة الآخرون يحتجزون الضحية ضواحي تمارة مدة 15 ساعة، خوفا من التبليغ عنهم لدجى الامن أو الدرك، إلى ان أفرغ السائق حمولة 40 طنا من الحديد بمخزن سري بجماعة أولاد عبدون.