إلياس العمري: “ميزانية جهة طنجة- تطوان- الحسيمة لا تتجاوز 45 ملياراً”

زنقة 20. رجاء بوديل

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصر، ورئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، إلياس العمري، “إن دور المجلس، بأغلبيته ومعارضته، يكاد ينحصر في استقبال الرسائل من المواطنين والجماعات والجمعيات وحملها إلى الحكومة في المركز”، مؤكدا أن طريقة الإيصال تختلف بين مجلس الجهة ومجلس الجماعة والبرلماني والمستشار لأن من يحمل الرسالة بصمت وبدون ضجيج، ومنهم من يستعمل وسائل مختلفة لإبلاغ معاناة الساكنة وأسئلتهم الثقيلة.

وأضاف العماري، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “الفايس بوك”: “حينما نتكلم عن مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، مثلا، فإن ميزانيته لا تتجاوز 450 مليون درهما، يصرف منها جزء مهم في التسيير، وما يتبقى لا يكفي حتى لتأهيل قبيلة واحدة في إقليم شفشاون، وما بالك بجماعة أوإقليم أو الجهة برمتها، لذلك فإن الدور الذي يتبقى للجهة، بجميع أعضائها، للقيام به هو إيصال الطلبات والحاجيات إلى القطاعات الوزارية المتواجدة في الرباط”.

وكشف زعيم حزب “الجرار”، “أن دور المنتخبين كان هو نفسه في الماضي، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الاتصال تقليدية ومحدودة، فكان المنتخب أفضل وسيط بين الساكنة والمركز”، معتبرا أن التطور الذي عرفته وسائل الاتصال الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والإعلام المكتوب والسمعي والبصري، تنقل كل دقيقة، وبالمكشوف، معاناة وحاجيات ومطالب المواطنات والمواطنين إلى المسؤولين في الرباط.

في ذات السياق، أكد إلياس العماري، “أن مجالس الجهات، على خلاف الوزارات وإداراتها، وكذلك على خلاف المجالس الجماعية، لا تصدر لا تراخيص البناء ولا المقالع ولا النقل، كما أنها لا تسلم شواهد إدارية ولا تقرر في لجن البناء والتشييد والنظافة والنقل وغيرها من المرافق الحيوية التي تحقق مداخيل مادية، وحتى المجالس المنتخبة التي تسلم هذه الوثائق”، مشيرا إلى أنه خلال افتحاص مواردها، يجدون أن ميزانياتها تقوم في أغلبها على تحويلات وقروض الحكومة،التي بالكاد تغطي مصاريف التسيير وتدبير بعض المرافق الخدماتية الضرورية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد