زنقة 20 . الرباط
نفت وزارة الصحة وجود أي إصابة بحمى “لاسا” في البلاد، وذلك بعد نشر منظمة الصحة العالمية خبر وفاة مواطن أمريكي بالمرض، كان قد مر من المغرب.
وقال بيان للوزارة ، إنه على إثر نشر منظمة الصحة العالمية خبرا حول تسجيل وفاة بحمى نزفية فيروسية “لاسا” أكدتها التحاليل المختبرية لمواطن أميركي قادم من ليبيريا مروراً بالمغرب، “ننتهز هذه الفرصة لكي ننهي إلى علم المواطنات والمواطنين أنه لم تسجل أي حالة إصابة بهذه الحمى في بلادنا”.
وأضاف البيان أنه بعد إجراء كافة التحريات والاتصالات مع السلطات الصحية الأميركية، وكذلك مكتب منظمة الصحة العالمية، تبين أن الأمر يتعلق بمواطن دخل إلى التراب الأميركي مروراً بالدار البيضاء قادماً من ليبيريا يوم 17 ماي، ولدى وصوله إلى الأراضي الأميركية لم تظهر عليه أية أعراض مرضية، وفي اليوم الموالي من عودته ظهرت عليه حمى لاسا، مما استدعى علاج ذلك الشخص في أحد أجنحة العزل، وإجراء تحليل “إيبولا” الذي كان سلبياً، وتوفي الاثنين الماضي.
وتابع البيان أنه رغم ضآلة احتمال انتقال فيروس لاسا إلى الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة التي استقلها الشخص المذكور، وكإجراء احترازي، فقد تتبعت وزارة الصحة أثر المخالطين طيلة مدة الحضانة (21 يوماً).
وتعتبر حمى “لاسا” من الأمراض الفيروسية النزفية الحادة والموجودة في العديد من بلدان غرب أفريقيا، وتنتقل إلى البشر عبر ملامسة الطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول الفئران المحلية وبرازها اللذين يحملان الفيروس.
كما يمكن أن تنتشر عبر الاتصال بين شخص وآخر، بما في ذلك في المستشفيات أو المختبرات التي تفتقر إلى التدابير المناسبة للوقاية من العدوى ومكافحتها. وفي الحالات الشديدة، تودي حمى لاسا بحياة نحو 15% من المصابين بها.