محمد السادس يحل بغينيا كوناكري في زيارة رسمية له قادماً من زامبيا

زنقة 20. الرباط

حل الملك محمد السادس قبل قليل بكوناكري، عاصمة غينيا، في زيارة رسمية له قادماً من زامبيا.

وتعهد المغرب وزامبيا بالعمل على تعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات ورفعه الى مستوى أعلى من الطموحات.

وأشار البيان المشترك الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لزامبيا، الى أن الملك و الرئيس الزامبي اتفقا على ضرورة خلق لجنة مشتركة دائمة للتعاون الزامبي/المغربي ستمكن من توفير الإطار القانوني الضروري لتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.

وجاء في البيان، أن الملك محمد السادس و الرئيس إدغار شاغوا لونغو تعهدا، بهذه المناسبة، بتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين زامبيا والمملكة المغربية، مشيرا الى أن قائدي البلدين تطرقا خلال مباحثاتهما المثمرة، إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف.

وأكد البيان أن المباحثات جرت في أجواء ودية للغاية والتي طبعت، منذ فترة طويلة، العلاقات الوثيقة والودية القائمة بين زامبيا والمملكة المغربية.

وحسب المصدر ذاته، فإن الملك نوه بالمبادرات التي اتخذها الرئيس لونغو، والرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لزامبيا. كما أشاد بجهود فخامة الرئيس للارتقاء بدور زامبيا باعتبارها فاعلا رئيسيا في المنطقة وأكد الدعم الثابت للمملكة لبلاده.

وأكد الملك و الرئيس الزامبي على الدور الذي تضطلع به الاستثمارات سواء العامة او الخاصة في النمو الاقتصادي وتطوير العديد من القطاعات، من قبيل الفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة والتربية والتكوين والصناعة والاستثمار والخدمات الجوية والخدمات المالية والتأمينات وتطوير مناطق صناعية.

وفي هذا الصدد، أبرز البيان أن قائدي البلدين عبرا عن ارتياحهما للنتائج المثمرة لمنتدى الأعمال الذي جمع رجال الاعمال الزامبيين والمغاربة، مذكرا بأن القائدين ترأسا مراسم التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في المجالات المشار إليها والتي توفر إطارا قانونيا سيمكن من هيكلة التعاون الثنائي بين زامبيا والمغرب.

وحسب البيان، فإن الملك محمد السادس أكد على التزام حكومة المملكة المغربية بتعزيز العلاقات الثنائية، مبرزا أن زيارته إلى زامبيا تبرز الأهمية التي توليها المملكة المغربية للعلاقات الثنائية الودية مع هذا البلد.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد