65% من الفرنسيين فقدوا ثقتهم في مرشح الرئاسة ‘فرنسوا فيون’

زنقة 20 . وكالات

قبل ثلاثة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، يسعى مرشح اليمين فرنسوا فيون ، إلى إعادة إطلاق حملته ميدانيا وفي صفوف داعميه بعد اتهامه بخلق وظائف وهمية لأفراد عائلته، غداة اعتذاره من الفرنسيين.

ويأتي اجتماع فيون (62 عاما)، مع برلمانيين من معسكره وزيارة إلى شمال شرق فرنسا، بمثابة تجربة لتقييم نتائج هجومه المضاد بعد أسبوعين من المشاكل التي أفقدته مكانة المرشح الأوفر حظا للفوز في السباق.

الإثنين دافع المرشح المحافظ من مقر حملته في باريس عن تصرفه وفق القانون عندما وظف زوجته وابنيه في مؤتمر صحفي مطول لكنه أقر بأن هذه الممارسات تصدم الرأي العام اليوم، وقدم للمرة الأولى «اعتذاراته» إلى الفرنسيين.

وأضاف لاحقا، «الآن ستبدأ حملة جديدة»، محاولا إعادة تعبئة فريقه الذي أصيب بالضعف قبل أقل من ثلاثة أشهر على موعد الدورة الأولى في 23 أبريل.

وأشار استطلاع نشر الثلاثاء إلى عدم اقتناع ثلثي الفرنسيين (65%) بتبريرات فرنسوا فيون، لتوظيف زوجته بينيلوب وابنيه مقابل أجر. كما اعتبر أكثر من الثلث (35%)، أن عليه رغم ذلك مواصلة ترشحه إلى الرئاسة.

وتشكل زيارته إلى مصنع ثم عقد لقاء غير رسمي مع الموظفين ورؤساء شركات المحطة الأولى في خطة النهوض بحملته. واجتمع فيون قبيل الظهر مع نواب يمينيين.

ورغم بوادر القلق في معسكره من احتمال هزيمته من الدورة الأولى، أعاد أقرب مؤيديه التكتل بعد مؤتمره الصحفي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد