بفضل كورونا.. الدارالبيضاء تتنفس هواء نقياً بعد انخفاض التلوث !

زنقة 20 | الرباط

بالرغم من الأزمة التي يمر منها المغرب بسبب تفشي فيروس كورونا ، فإن الأمر له جانب إيجابي مشرق كما أكدته دراسات و مؤسسات أجنبية.

مدينة الدارالبيضاء التي تعتبر أكبر مدينة مغربية و العاصمة الإقتصادية للمملكة ، عادت لتتنفس الهواء النقي من جديد بعد أن فرغت الشوارع و الأزقة من السيارات وتوقفت بعض المصانع الملوثة عن العمل.

و تناقل عدد من البيضاويين صوراً من فوق أسطح منازلهم البعيدة عن مركز المدينة ، وهي تظهر صومعة الحسن الثاني التي لا تكاد ترى في الايام العادية بسبب التلوث المهول الذي تعاني من المدينة.

و عالمياً نشرت وكالة “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الأثر الإيجابي الذي خلفه انتشار فيروس كورونا على البيئة في الصين.

وقد أدى إغلاق المعامل والحد من حركة التنقل في إقليم هوبي بالصين، لمنع تفشي فيروس كوروناً، إلى انخفاض التلوث، حسب ما جاء في تقرير لموقع “سي. إن. إن”.

و في أوربا ، نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صورا جديدة، الجمعة، تظهر تأثير إجراءات الإغلاق المتصلة بفيروس كورونا المستجد على جودة الهواء في أنحاء أوروبا.

واستخدم المعهد الملكي الهولندي لأحوال الطقس بيانات جمعها القمر الصناعي “سنتينل 5 بي” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لفحص مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين، الذي ينتج عن إحراق الوقود الأحفوري.

كما تظهر الخرائط أيضا تراجعا حادا في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين في شمال إيطاليا ومدريد وباريس والمناطق شديدة الاكتظاظ في غرب ألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد