زنقة 20 | الرباط
اعتذرت البرلمانية و عضوة المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري “خديجة الزياني” عن تعليقها الذي نشرته على صفحتها الفايسبوكية و الذي وصفت فيها المحتجين بمدينة الحسيمة على مقتل بائع السمك بالأوباش حيث قالت ” اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصورة (المفبركة) قد أساء اليه”.
وكتبت “الزياني” التي تبرأ منها حزبها اليوم في بلاغ رسمي تقول إن ” الصورة مفبركة و غير حقيقية” موضحةً أن “مضمون الصورة (المفبركة ) استفزني كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن”.
وتضيف ذات المسؤولة الحزبية في تدوينة على الفايسبوك أنها “حذفت الصورة عندما تبين أنها مفبركة ، وبالتالي يحذف التعليق و مضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولاشيء غير ذلك.
ونددت “الزياني” بما أسمته “الاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات،وأرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و اخراجه عن السياق الذي جاء فيه”.
وختمت ذات المتحدثة تدوينتها بالقول ” أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي و اعتز بأهل الريف و شهامتهم و حلمهم و صبرهم ، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء اليهم أو أقلل من احترامهم”.
ياأيتها البربرلمانية :أريافة أمازيغ وعرب وغيرهم مغاربة,والأمازيغ المغاربة أحرار مدى التاريخ لايرضون بالذل والاهانة,واعلمي أن جل الدول التي سيطرت على شمال افريقيا لم تلاق ولم تصطدم بعرق وقوم اصلب وأمنع وأوعروأمنع من المغاربة,لأنهم أمازيغ أو عرب لايرضون بالذل والعبودية والاستغلال والحقرة مثل الاخرين.فالدولة العباسية وهي التي كانت امبراطورية كبيرة شاسعة الأطراف,التجأت الى منطق الحيلة والخداع والمكرفي اغتيال مولاي ادريس الأكبرولم تسلك خيار الحرب والقتال,وهو ماحير المؤرخين الباحثين في الشأن التاريخي.والسبب أيتها الرلمانية التي تعيش من الضرائب التي ندفعها لكم ثم تضريبننا في كرامتنا وسمعتنا وحضارتنا وشموخنا واباءتنا ,السبب هو أن الدولة العباسية لم تكن لتغامر وتضحي بجيشها ويدفعون الثمن غاليا وغاليا جدا,والسبب كذلك هو أنها أي الدولة العباسية كانت تعرف مسبقا أن سكان المغرب برابر أمازيغ,والأمازيغ لهم رصيد وحضوة ومكانة كبيرة في القتال,بصريح العبارة, هم شرسون في القتال.كذاك الأمر لما توسعت الامبراطورية العثمانية وملأت العالم العربي بالقاب: الباي والداي والباشا والبيك….وهو ما يخلو منه فضاء المغرب,الدولة العثمانية توقفت عند أسوار المغرب لأنه عصي الاختراق ,وحتى الاستعمار الحديث,حيث حاول الكولونياليون السيطرة على المغرب فلقوا مقاومة شرسة,وهذه اسبانيا التي انتصرت بأمريكا اللاتينية في 99 موقعة حربية وكأن العسكرالاسبان انما يقوم بمجرد نزهات مسحية للأراضي الأميريكية اللاتينية ليس الا,ولما ألفوا ديدن الانتصارات وسطعت سمعتهم وتالق نجمهم الحربي,قال الجنيرال الاسباني منددا بمناوشات الريافة المقاتلين الذين بدأوا ببندقيات قليلة العدد قد تعد على الاصابع,الشيئ الذي جعل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي يأمرهم باصطحاب المناجل للاستعانة بها في القتال لقلة الأسلحة.وتذكر المصادر التاريخية التي لاشك فيها أن الجنيرال الاسباني وهو في أمريكا اللاتينية يحارب بكل أرييحية وينتصر في كل معركة ليزداد رصيده الحربي تألقا ويزهو كالديك الريفي متكبرا مفتخرا بأمجاده التي لاتعادلها أمجا,تذكر المصادر أن الجنرال قد هدد المقاتلين الريافة بكونهم مجرد أوباش كما تدعين أنت كذالك,وقال ما معناه:سأذهب الى الريف وأشرب الشاي في أجدير.أي أنه سيقضي علينا نحن معشر الأباش حسب ظنك وتصورك,ثم يشرب الشاي في عقر دارنا.ولما زحف على الريف بجيشه العرمرم مثل الحيات ,حاصرهم المجاهدون حتى مات معضمهم,وكانوا يخزنون بولهم ويوفرونها في الكؤوس لشربه,ولكن لم تنفعهم حيلتهم,حيث مات معظمعم,وعلى رأسهم الرأس الكبير الجنيرال الذي جاء ليشرب الشاي محتالا محتلا مهينا مستعمرا,فتعالي ياأيتها البرلمانية لزيارة الريف,لكن اجلبي معك المياه فان مياه الريف محرمة على من ينعتنا بالأوباش.