تزامناً مع الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء.. موظفة بالمكتبة الوطنية تشكو التعنيف والمضايقات
زنقة 20 ا متابعة
تزامنا مع الحملة الـ 22 لمناهضة العنف ضد النساء التي تم إطلاقها يوم أمس بالرباط، كشفت النائبة البرلمانية خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، تعرض موظفة بالمكتبة الوطنية بالرباط للتعنيف من قبل رئيس قسم الأنشطة الثقافية بالمؤسسة.
و قالت النائبة البرلمانية، ف سؤال وجهته الى وزير الثقافة والشباب والتواصل ، أن “الموظفة قد أودعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 13 مايو 2024، تتهم فيها رئيس قسم الأنشطة الثقافية بالإساءة إليها بالسب والشتم، وتوجيه اتهامات تمس شرفها وعرضها أمام مجموعة من الموظفين، هذا الاعتداء اللفظي تسبب في إيذاء نفسي كبير للموظفة، أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية لنقلها إلى مستشفى مولاي يوسف في حالة وصفت بـ”الحرجة”.
وأضافت الزومي أن المشتكية قامت بمراسلة عدة جهات، من بينها إدارة المكتبة الوطنية ووزارة الثقافة، إلى جانب وكيل جلالة الملك، إلا أنها لم تتلقَ أي ردود فعل أو إجراءات ملموسة لمعالجة القضية ورفع الظلم عنها.
وطالبت النائبة الزومي الوزير المهدي بنسعيد بضرورة فتح تحقيق حول مصير الشكاية، ومساءلة الأطراف المعنية عن التأخر في معالجة الملف ،كما تساءلت عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان احترام القوانين وحماية الموظفين من أي تجاوزات قد تؤثر على سلامتهم النفسية وظروف عملهم.
وجاء في شكاية الموظفة أنها ” تعرضت لمضايقات وتعسفات منذ مدة طويلة داخل مؤسسة المكتبة الوطنية، وهذا راجع لكوني أعمل بجدية وأتقن عملي لصالح المؤسسة، وذلك بشهادة الجميع داخل المؤسسة وخارجها إلا أن الإدارة تكافئني دائما بتحويلي كل مرة من مكتب لآخر وكان آخرها شهر نونبر وتم طردي من مكتبي وبقيت بدون مكتب لمدة 3 أشهر أجلس في حديقة المكتبة خلال فصل الشتاء من أجل إرضاء بعض الأشخاص وعل إثرها تعرضت لوعكة صحية ألزمتني الفراش رغم إشعار إدارة المكتبة بذلك ….”.
وتروي الضحية في شكايتها أنه” في إحدى الاجتماعات مع أحد المسؤولين عرضني للتعنيف والقذف والتشهير واتهمني أنني على علاقة غير شرعية مع رئيسي المباشر وطلبته منه مرارا سحب كلامه أمام الزملاء إلا أنه يصر على تكرارها مما أذخلني في حالة من انهيار عصبي حاد حيث تم نقلي عبر سيارة إسعاف من داخل المؤسسة”.