زنقة 20 | الرباط
ثمن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نتائج اللقاء التشاوري مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، معبرا عن وعيه التام، بحجم التساؤلات المطروحة من طرف مناضلاته ومناضليه، ومن طرف الرأي العام، حول آفاق العمل السياسي.
وأضاف بلاغ للمكتب السياسي، عقب اجتماعه يوم 21 أكتوبر الجاري على إثر اللقاء التشاوري الذي جمع عبد الإله ابن كيران بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية للحزب، الحبيب المالكي، أنه “يتابع مشاورات تشكيل الحكومة، مع باقي الأحزاب، عن كثب، من أجل استكمال الصورة، مؤكدا على الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الإختيار الديموقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والإستجابة لمطالب الجماهير الشعبية وطموحاتها”.
وأبرز المصدر ذاته أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ينصت لنبض الرأي العام، يستخلص النتائج الضرورية التي عكستها انتخابات السابع من أكتوبر، والتي قدم قراءة أولية لها، في بلاغ المكتب السياسي، بتاريخ 10 أكتوبر 2016، خاصة مايتعلق بالتحولات الحاصلة في الكتلة الناخبة.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحزب يذكر بأن حرصه على التعددية وعلى الاختيار الديموقراطي، كان الدافع الرئيسي وراء رفع مذكرة إلى جلالة الملك، تتضمن مقترحات حول إصلاح النظام الانتخابي، على الخصوص، وحول كل ما يتعلق بتطوير الإطار القانوني والمؤسساتي.
وأشار البلاغ إلى أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينطلق في مختلف اختياراته من متطلبات البناء الديموقراطي، لذلك ” لايمكنه إلا أن ينحاز للصف الوطني الديموقراطي، لخدمة الجماهير الشعبية، سواء في النضال من أجل احترام الديموقراطية وحقوق الإنسان أو تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة، عبر إصلاحات شاملة، ويعتبر أن هذه المبادئ ستظل، دائما، البوصلة التي تحكم توجهاته ونضاله”.
اتركوا بنكيران يواجه الشارع
يا زعماء الاحزاب السياسية المفربية تحالفوا مع بنكيران و انضموا الى حكومته لا تعارضوه
ان معارضكم هي التي كانت تقويه ان معارضتكم كانت تمثل الحجاب بين بنكيران و الشارع ان معارضتكم كانت في خدمة بنكيران اكثر مما كانت في خدمة الشعب المسحوق
يا زعماء الاحزاب السياسية انكم ستقدمون اكبر خدمة للشعب المقهور بانضمامكم الى حكومة بنكيران و بتخليكم عن دور المعارضة
اطالب الياس العماري و حزب الاصالة و المعاصرة ان ينضم الى التحالف الحكومي ان امكن له ذلك او على الاقل ان يعلن في بلاغ رسمي بانه سيساند حكومة بنكيران و بانه لن يعارضها في البرلمان
انكم بهذه الخدمة يا الساسة المغاربة ستقضون على بنكيران الذي لم يحقق شيء طيلة الخمس سنوات الماضية لصالح الشعب بل كل المؤشرات الاقتصادية كانت كارثية في ظل حكومته لكنه كان في كل مرة يستعمل خطاب المظلومية و يستغل صراعه مع المعارضة لتغظية فشله امام الشعب المغربي … ان فعلتم ذلك يا قادة الاحزاب فانكم ستفوتون الفرصة على بنكيران و ستضعونه في مواجهة مباشرة مع الشارع.. بنكيران انسان فاشل يغطي فشله باختلاق الصراعات و المشاحنات لن يستمر في الحكومة القادمة اكثر من سنة على ابعد تقدير