زنقة 20 | علي التومي
أصدر المجلس الجماعي للمحبس بإقليم أسا الزاك بلاغًا توضيحيًا ردًا على البيان الذي صدر مؤخرًا عن فرع إحدى الهيئات الحزبية بالإقليم، والذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المجلس الجماعية للمحبس،ان البيان قد تضمن العديد من المغالطات بخصوص تدبير العمل الإداري بجماعة المحبس، وخاصة فيما يتعلق بسير عملية المراجعة السنوية للوائح الانتخابية.
وأوضحت مكونات المجلس في بلاغها أنه يتم تنظيم عملية المراجعة السنوية للوائح الانتخابية وفق ضوابط قانونية ومسطرية صارمة، تضمن حقوق المواطنين في المشاركة الإنتخابية,كما أكدت على رفض محاولات التشطيب على تسجيلات المواطنين الذين تقدموا بطلباتهم الفردية، معتبرة أن هذه الدعوات تمثل اعتداءً على حقوق المواطنة المكفولة دستورياً.
وأضاف البلاغ، أن المجلس يعتز بمنهجية العمل التشاركي والتنسيق البناء بين ممثلي الساكنة والجماعة، مشيرًا إلى أهمية احترام روح المواطنة ورفض المزايدات السياسية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب انتخابية مسبقة.
وأكد ذات المجلس، على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي للجماعة، والابتعاد عن التشويش على الدينامية التنموية التي تشهدها الجماعة حاليًا، مشيرًا إلى أن المحبس شهدت تقدمًا ملحوظًا في مشاريع البنية التحتية ضمن مخطط التنمية الجاري تنفيذه.
وأختتم البلاغ بالتأكيد على إستمرار المجلس في جهود تحسين مستوى عيش المواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.