زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة، إن “اختيار الحزب لعقد دورة المجلس الوطني اليوم 11 يناير الذي يصادف ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال لم يكن تقديرا زمنيا عاديا بل لأن هذا اليوم له دلالة ورمزية تاريخية مستمرة عند كل المغاربة”.
وأضاف أخنوش في كلمته الافتتاحيةفي الدورة الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني، اليوم السب بالرباط، أن “هذه الذكرى تؤرخ للتلاحم الوثيق بين العرش والشعب بمختلف قواه الحية”، مشيرا إلى أن “هذه الذكرى يواصل جلالة الملك منحاها بروح الاستمرارية من خلال الدفاع عن وحدتنا الترابية واتجاه خطط الانتصارات وكذا حماية سيادتنا وأمننا الحضاري والغقتصادي والاجتماع”.
واستحضر عزيز أخنوش في هذه المناسبة التنظيمية (دورة المجلس الوطني) المسار المتميز التي تعرفه بلادنا خلال السنة الماضية تحت القيادة الملكية وما ميزها من محطات تنموية ستبقى راسخة في الذاكرة الوطنية ولنا الشرف كحكومة أن نكون جزءا مساهما في بلورتها والـتاسيس لشروط نجاحها..وهي أمانة كبرى ندرك حجم ثقلها وجسامتها طيلة السياقات الصعبة التي واجهتنا..”
وقال أخنوش إنه “لا شك أن أشغال هذه الدورة تنعقد في سياق خاص…سياق مطبوع بالحصيلة الإيجابية التي حققتها الحكومة خلال الثلاث سنوات الماضية، وما أفرزته من تحولات عميقة، تنفيذا للرؤية الملكية السامية، حسنت من المعيش اليومي للأسر المغربية ومستقبل أبنائها”.
وتابع أنه “ذا هو الوفاء الواقعي بقناعاتنا التنموية، الذي يقتضي مزيدا من التفكير الجماعي والاستعداد لفصل جديد من العمل البناء، قصد الشروع في استكمال الأولويات الوطنية الكبرى وخدمة المصالح المستقبلية لبلادنا”.
وأشاد أخنوش “بما حققته المملكة المغربية، تحت القيادة الملكية الرشيدة، من تقدم نوعي في شتى المجالات، مكنت المغرب من مواصلة تموقعه القاري والعالمي عبر تبني إصلاحات هيكلية طموحة، سيكتبها التاريخ بمداد من الفخر لما تحمله من دلالات كبرى”.
وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أنه “إذ نخلد ذكرى السنة الأمازيغية، لا بد من تجديد عبارات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة، نصره الله، على قراره التاريخي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، استكمالا للمكتسبات التاريخية التي حققتها القضية الأمازيغية، على عهد جلالته”.