زنقة 20 | الرباط
ذكرت مصادر أن المقطع الطرقي المتبقي من الطريق السريع تيزنيت الداخلة، الممتد من مدارة المعدر بإقليم تيزنيت إلى مدينة كلميم مرورا بإقليم سيدي إفني، سيفتتح اليوم الجمعة.
ويتكون المشروع الحلم تزنيت الداخلة، من ثلاثة محاور رئيسية، يربط الأول بين تيزنيت وكلميم بطول 114 كيلومترا، ويربط المحور الثاني بين كلميم والعيون بطول 436 كيلومترا، ومحور العيون الداخلة بطول 500 كيلومتر، زيادة على جسر الساقية الحمراء على مستوى الطريق المدارية للعيون.
مدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق السريع تزنيت- الداخلة، مبارك فنشا، كان قد كشف لموقع Rue20 ، أن المشروع الملكي الضخم تزنيت الداخلة قد اكتمل 100%؛ وذلك بعد الإنتهاء بشكل نهائي من آخر مقطع يربط كلميم بتيزنيت.
و قال فنشا، أن هذا المشروع الملكي الاستراتيجي سيعود بعوائد تنموية كبرى على الأقاليم الجنوبية.
و ذكر فنشا بأن المشروع قد ساهم أيضا في ربط الجهات المغربية ببعضها وربط المملكة بعمقها الإفريقي بإعتباره أحد الأهداف الكبرى للمشروع مبرزا بأن هذا الورش الطرقي ككل سيكون له وقع إجتماعي وإقتصادي على ساكنة الصحراء المغربية.
امبارك فنشة، قال أيضا أن ورش الطريق السريع تزيت الداخلة، قد تم عبر الإستعانة بكفاءات ومقاولات ومختبرات مغربية ومكاتب دراسات مغربية ووطنية 100% والتي اشتغلت منذ بداية المسروع إلى غاية الإنتهاء منه.
وابرز ذات المسؤول، ان مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة ، قد أنجز اليوم على ارض الواقع بمواصفات وبمعايير دولية وساهم في مؤشرات السلامة الطرقية وتقليص مدة السفر للمواطنين وللشاحنات وللعربات ولكل انواع وسائل النقل والتنقل.
واشار امبارك فنشة، إلى ان المشروع تزنيت الداخلة؛ قد شهد إضافات أخرى تصب كلها في تحسين السلامة الطرقية وملاءمة المشروع بالخصوص الجسر الطريق المداري الخاص بمدينة العيون الذي سيشكل قفزة نوعية في البنية الطرقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويأتي هذا المشروع الكبيى ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس، بتكلفة إجمالية تتجاوز 10 مليارات درهم. إذ سيسهم المشروع في تشجيع الإستثمارات العمومية والخاصة، وتعزيز دور الشركات الوطنية، وزيادة فرص العمل، إضافة إلى تحسين السلامة المرورية وتقليل زمن وتكلفة السفر.