زنقة 20 | الحسيمة
في تطور مثير للأحداث السياسية بجماعة إمزورن إقليم الحسيمة، كشفت مصادر عليمة عن اقدام مستشارين جماعيين على توقيع “إعتراف بدين” كضمانة للتصويت لصالح مرشح حزب الحركة الشعبية في عملية اعادة انتخاب الرئيس.
وعلمت السلطات الإقليمية بتفاصيل الواقعة، حيث قامت بتوجيه استفسار إلى باشا المدينة حول تورط بعض أعوان السلطة في التوسط لإتمام هذه العملية المشبوهة.
وعلى إثر ذلك، عقد باشا المدينة اجتماعًا عاجلًا مع أعوانه لتحذيرهم من مغبة التورط في مثل هذه المخالفات، مشددًا على تحميلهم المسؤولية الكاملة في حال ثبوت مشاركتهم في هذه النازلة التدليسية.
وجدير بالذكر ان عملية اعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة بعد عزل السابق بقرار من المحكمة الادارية بفاس، ستتم صباح غد السبت 30 نونبر في الجلسة الثانية بعد تأجيل الاولى لعدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين، و باتت المنافسة محصورة بين مرشحين الاول هو سعيد العيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي والثاني محمد سحنون عن حزب الحركة الشعبية.
يشار إلى أن المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس ، كانت قد قررت شتنبر الماضي ، عزل جمال المساوي من عضوية ورئاسة المجلس الجماعي بإمزورن ونائبه الاول حسن احميدوش مع النفاذ المعجل، بعدما تقدم عامل الإقليم بطلب عزلهما أمام المحكمة سالفة الذكر.
وكانت مصالح وزارة الداخلية قد أوقفت رئيس المجلس الجماعي الاستقلالي جمال المساوي، للاشتباه في “ارتكابه خروقات واختلالات تدبيرية، كشفتها تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية والسلطات الإقليمية بالحسيمة”.