زنقة 20. الحسيمة
إستنكر المواطنون المغاربة المنحدرين من منطقة الريف داخل وخارج المملكة، الإساءة التي يتعرضون لها من قبل النظام العسكري الجزائري، والتشكيك في وطنيتهم بتسخير جرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار.
ونددت أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالاستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
الغضب العارم لأبناء الريف تجاه تسخير النظام العسكري الجزائري لحفنة من الخونة لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص، مقيمين ببعض الدول الأوربية، وتمويلهم لمهاجمة المغرب، دفع بعدد كبير من أبناء الريف عبر العالم للتعبير عن إستهجانهم وتنديدهم بالأساليب الحقيرة لهذا النظام العدوّ للمغرب والمغاربة، ولكل جيرانه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.