القنصل المغربي بفالنسيا:وفاة مغربي وفقدان الإتصال بـ25 آخرين وجريحين بالفيضانات

زنقة20ا الرباط

أعلنت القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا، أنها نفذت إجراءات لمساعدة الجالية المغربية في الاستجابة للفيضانات المدمرة التي شهدتها المنطقة، مبرزة أنها تلقت إخبارا بوجود نحو 20 مغربيا في عداد المفقودين في المنطقة، ووفاة شخص ينحدر من الرحامنة.

وقال سعيد الإدريسي البوزيدي قنصل المغربي بفالنسيا ان القنصلية المغربية قامت بخلق لجنة ازمة لللتنسيق بين وزارة الخارجية المغربية والقنصلية لمواكبة كافة الإجراءات التي يجب ان تتخذ في حق الجاليات المغربية خلال هذه الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.

وأضاف البوزيدي، أنه تم إحداث قنصلية داخلية منذ،صباح الفاجعة للتواصل مع أفراد الجالية المغربية مهمتعا الرد على جميع اتصالات افراد الجالية لتقدم لهم كل الإحتياجات المطلوبة ووضع رقمين للهاتف مخصصين لهذه المهمة وهما :
00 34 631 935 818 / 0034 631 711 873

وأوضح المسؤول القنصلي انه إلى حد الآن لازالت الإتصالات مستمرة مع الجالية المغريية بفالنسيا خصوصا مع عائلات المغاربة المفقودين، حيث يتم أيضا التنسيق مع جميع فعاليات المجتمع المدني المغاربة لتقديم المساعدة.

وبخصوص الحالات المفقودة والضحايا، أكد القنصل المغربي بفالنسيا أنه قد تم التوصل بحالة وفاة مؤكدة لرجل مغربي من مواليد سنة 1979 ينحدر من منطقة الرحامنة ومايقارب 25 مواطن مغربي لازالوا في عداد المفقودين جراء الفيصانات وجريحين يتلقيان العلاج .

القنصل المغربي بفالنسيا عبر عن فخره ببلده المغرب الذي لم يتاخر في تقديم المساعدة لإسبانيا مثمنا المبادرة الملكية في هذا الشان والتي تعبر عن ملك يرد الجميل للبلدان التي وقفت إلى جانب المغاربة خاصة في محنة الزلزال الأخيرة والتي كانت إسبانيا على رأس الدول الداعمة للمملكة.

وكان جلالة الملك نصر الله قد ارسل برقية لنظيره الإسباني، عبر فيها عن تعاطفه مع إسبانيا، إذ جاء في برقية التعزية “تلقيت ببالغ التأثر النبأ المفجع للفيضانات التي اجتاحت منطقة فالنسيا، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة.

وبحكم الشراكة الإستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بنظيرتها الإسبانية، فإن جلالة الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني، أخبره خلاله طبقا للتعليمات الملكية أن المغرب على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدات الضرورية لإسبانيا، من أجل مواجهة الكارثة الطبيعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد