رئيس بلدية السمارة يفضح تباكي الإنفصاليين أمام اللجنة الرابعة

زنقة 20 | متابعة

قال مولاي ابرهيم الشريف رئيس المجلس البلدي لمدينة السمارة، ان دموع التماسيح التي يذرفها ممثلو البوليساريو أمام المؤسسات الأممية هي مكشوفة ومفضوحة ولم تعد تنطلي على احد، داعيا  إلى تحكيم الضمير والوقوف وقفة تأمل لمراجعة مواقفهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة اهاليهم وذويهم بمخيمات تندوف، ثم لمافيه مصلحة وطننا اولا وقبل كل شيء.

واضاف رئيس بلدية السمارة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انه بصفته منتخبا شرعيا يخول له الحديث بإسم الساكنة المحلية للمنطقة، فإن السلطات العمومية المغربية تمد يد السلام وتقدم الإقتراحات الكفيلة بتسهيل عملية التقارب والتخلص من تركات الماضي رغم جوانبه الأليمة والشروع في فتح صفحة جديدة بين الأهل والأحباب والجيران.

وفي هذا الإطار يضيف مولاي ابراهيم الشريف ان المغرب قد قدم مشروع حكم ذاتي الذي يعطي الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا يمنح لأبناء المنطقة صلاحيات مهمة لتسيير شؤونهم بأنسفهم في إطار السيادة المغربية وهو الإقتراح الذي سيضع حلا لهذا المشكل وتجنيب المنطقة التوتر وعدم الإستقرار.

وابرز المتحدث نفسه، ان هذه المبادرة المغربية و التي وصفها مجلس الأمن بالجدية والمصداقية، تعطي للأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا وتمنح لأبناء المنطقة صلاحيات هامة وموسعة لتسيير شؤونهم بأنفسهم في إطار السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية.

وقال مولاي ابراهيم الشريف أن هذه المبادرة الحكيمة لا تطمح فقط إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، بل تعد حلا “سلميا وديمقراطيا” من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، من خلال أجهزة تمثيلية ذات اختصاصات فعلية وتنفيذية، وإمكانات بشرية ومالية كفيلة بإنجاح عملية التدبير المحلي.

وكان مجموعة من الشباب الصحراويين المغاربة والمنتخبين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، قد ترافعوا عن مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المنعقدة امس الثلاثاء، وابرزوا في كلمة قوية دينامية الدعم الدولي المتنامي لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة المغربية من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد