الجزائر تستعين ببيطري للمرافعة حول قضية الصحراء المغربية في اللجنة الرابعة

زنقة 20 | متابعة

استعانت الجزائر ببيطري يدعى “محمد دومير” للترافع حول قضية الصحراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو ما يعرف باللجنة الرابعة لمناقشة تصفية الاستعمار.

و قدمت الجزائر دومير على أساس أنه باحث في التاريخ الجزائري، و قدم مداخلة أمس الثلاثاء أمام اللجنة الرابعة ، و نشرت الصحف الجزائرية أنه “قدم حقائق و بيانات تاريخية تثبت استقلالية الصحراء”.

الناشط المعارض الجزائري شوقي بنزهرة علق على مداخلة دومير بالقول : “النظام الجزائري لم يجد غير بيطري مسمى دومير لهذه المهمة القذرة هذا يؤكد صحة عبارة “الحثالات الدبلوماسية” على وصف ممثل مالي لأحمد عطاف وعمار بن جامع الذي قام بتمويل تنقل هذا الشخص بالرغم من أن اللجنة تفتح المجال لأي فرد بإلقاء مداخلة بشرط أن يكون ذلك على نفقته الخاصة”.

و أضاف بنزهة في تغريدة له على موقع X : “المداخلة كانت خالية من أي معطيات تاريخية مع عجز المعني على الالتزام بالوقت لأن الغرض كان البهرجة وليس تقديم حقائق والكارثة أن وسائل الإعلام الرسمية للنظام الجزائري تنقالت هذه الفضيحة الجديدة لبلدنا الجزائر بسبب هذه النظام المتعفن”.

من جهته علق وليد كبير، صحافي جزائري معارض، على مهزلة النظام الجزائري بالقول : “مسكينة الجزائر التي يحكمها نظام العسكر.. طاحت بيها ليام بعدما كانت تستعين بخدمات محمد البجاوي الي كان قاضي في محكمة لاهاي ولات تجيب في واحد يولد لحمارات (مع احترامي لأصحاب المهنة) باش يحكي على ملف كملت حكايته هذه خمسين عام عندما اقرت محكمة العدل الدولية يوم 16 اكتوبر 1975 بوجود روابط البيعة بين قبائل الصحراء وسلاطين المغرب”.

و أضاف : “لم تعد للنظام المهزوز تلك الأوراق التي كان يلعب بها بعد توالي اعترافات الدول من جميع القارات بمغربية الصحراء.. ينطبق على نظام العسكر المثل القائل:”معزة ولو طارت”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد