زنقة20| كلميم
نددت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون بمضامين قرار محكمة العدل الأوروبية الاخير معتبرة بأنه نوع جديد من الإبتزاز المفضوح والذي يستهدف المغرب وشريكه الإتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد ثمنت التجمعية امباركة بوعيدة، بلاغ وزارة الخارجية المغربية، الذي اكد ان المغرب ليس معني بهذا القرار وليس طرف فيه ويرفضه بشكل بات ومطلق.
واكدت بوعيدة في تصريح لموقع Rue20 ، ان ساكنة مجلس وادنون وكافة المنتخبين بالجهة يرفضون بشدة اي نوع من التشكيك من اي “مؤسسة” كيف ماكان نوعها ؛ مبرزة في الآن ذاته بأن ثوابت ساكنة وادنون، واضحة وعلى راسها الوحدة الترابية للمملكة المغربية “أحب من أحب وكره من كره”.
وفي سياق كلمتها، اشارت بوعيدة أنه إذا كانت مؤسسة محكمة العدل الأوروبية لاتعرف شيء عن واقع ساكنة الصحراء المغربية فعليها أن تحضر بنفسها لتعاين التطورات والمكتسبات الديمقراطية لبلادنا وعلى رأسها مكسب الجهوية المتقدمة التي اراد لهاجلالة ملك البلاد حفظعةالله، ان تبدأ في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخلصت بوعيدة، ان ورش الجهوية المتقدمة التي قادها ملك البلاد بعموم التراب الوطني وخاصة اقاليم الصحراء المفربية، هي اليوم من أكبر الورشات الحضارية، خاصة من ناحية التحول اللامركزي والديمقراطية التي يعرفها المغرب حسب شهادات لمراقبين دوليين ومهتمين.