زنقة 20 ا علي التومي
فضح نشطاء ومهتمون نظام العسكر الجزائري الذي عادة ما يتشدق بتبني القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينين والوقوف إلى جانب الوحدة الفلسطينية، تحت شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وفي هذا الصدد،قال النشطاء، أن الجزائر ومنذ فترة ليست بالبعيدة، تتكتم على إتفاقية شراكة مع شركة BGR Group وهي شركة جد مقربة من اسرائيل ويوجد في مجلسها الإستشاري إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق والذي ارتبط اسمه بجرائم حرب بقطاع غزة وبكل التراب الفلسطيني.
وأوضح نشطاء جزائريون، أن مجلة Jeune Afrique ، قد كشفت النقاب أخيرا عن تواطؤ وزير الخارجية الأسبق “صبري بوقادوم” مع الشركة الإسرئيلية المذكورة، إذ هو المسؤول الرئيسي عن الصفقة، كما وقع بخط يده على العقد “السري” الذي تفد قيمته 720 ألف دولار.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن العقد المبرم بين الجزائر واسرائيل، هو من أجل العمل على تقوية العلاقات الجزائرية الأمريكية، لكنه تزامن مع تصريحات السفيرة الأمريكية في الجزائر التي أكدت أن مغربية الصحراء حقيقة تاريخية.
إلى ذلك اكدت المصادر نفسها، أن الهدف من ابرام صفقة جزائرية إسرائيلية،كان لسبب وحيد وهو ثني الإدارة الأمريكية عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء او على الأقل التراجع ولو نسبيا عن هذا الطرح الداعم للمغرب.