زنقة 20. الرباط
في خطوة غير محسوبة العواقب، أهملت المندوبية السامية للتخطيط، بشكل شبه متعمد لغة دستورية للبلاد هي الأمازيغية في كافة وثائق وحملات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024.
وعمد المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي إلى تهميش اللغة الأمازيغية بشكل غريب من كافة الوسائط الإعلامية التي خصص لها ما يناهز ملياري سنيتم، في صفقة حاز عليها “عيوش”.
و رغم كون غالبية الشعب المغربي يتحدث باللغة الأمازيغية أو له جذور أمازيغية، فإن مؤسسة بحجم مندوبية التخطيط التي تملك كل الأرقام والإحصاءات حول اللغات التي يتحدث بها المغاربة، فإنها عمدت لتقديم اللغة الفرنسية التي ليست لغة رسمية، على الأمازيغية التي رسمها الدستور.
وينطلق الإحصاء العام للسكان والسكنى بالمملكة، وسط أصوات تطالب بإبعاد الحليمي عن المندوبية بعدما أسماه مهتمون ومتخصصون في الشأن السياسي بالسقطة الدستورية والأخلاقية لشخصية على رأس مؤسسة دستورية.
وتناقل العشرات من المهتمون على شبكات التواصل الإجتماعي دعوات لمقاطعة الحديث بغير اللغة الأمازيغية خلال إستجوابهم من قبل ممثلي مندوبية الحليمي حول الإحصاء، كجواب على التحقير الذي تعمده الحليمي في حق لغة رسمية للبلاد.