ويحمان يدعو ساكنة أكادير لطمس هويتهم وتسمية الشوارع بأسماء مشرقية

زنقة 20 | متابعة

يبدو أن الناشط أحمد ويحمان “تخلى” عن هويته الأمازيغية إلى درجة مطالبته في وقفة داعمة لـ”حماس” تم تنظيمها مؤخرا وسط الرباط، بمناهضة تسمية الأماكن والشوارع بأكادير بالأمازيغية.

فخلال في الوقفة الداعمة لحماس لم يكُن “ويحمان الأمازيغي” سعيدا بإستعادة الأماكن و الشوارع في مدينة أكادير لهويتها المغربيّة، بعدما قام المجلس المحلي السابق، و الذي كان له هوى إسلاموي (حزب العدالة والتنمية)، بمنحها طابعًا مشرقيّا، و قال “وايحمان إنّ “الأمازيغي الحرّ هو الذي يفتخر بعرُوبته”.

وعوض أن يكون “الناشط الحقوقي” مفتخرا بقيام المجلس الحالي بأكادير بإعادة تسمية الشوارع والفضاءت العامة بأسماء أمازيغية، اختار أن يدعو ساكنة أكادير لطمس هويتهم وتسمية شوارع مدينتهم بأسماء عربية ومشرقية لها ارتباطات مذهبية بجماعات إسلاماوية تعيش شعوبها على وقع الصراعات وعدم اللاستقرار.

و للإشارة، فمَغْرَبَة أسماء الأماكن في أكادير يتم في إطار تنفيذ رئيس المجلس الجماعي لهذه المدينة، عزيز أخنوش، لوُعوده الإنتخابية التي قطعها على نفسه مع ساكنة المدينة التي طالما نادت بتسمية شوراعها وأزقتها برموز أمازيغية لها انتماء لوطن إسمه المملكة المغربية فقط .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد