اليازغي: وزارة الرياضة أضعف من أن تحاسب أحيزون على حصيلة الأولمبياد

زنقة 20 | الرباط

قال منصف اليازغي، الخبير والمتخصص في المجال الرياضي المغربي، أن قانون التربية البدنية 09/30 صدر في غشت 2010 ، و رئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام أحيزون صعد الى الرئاسة للمرة الثانية في نونبر 2010 بغض النظر عن الولاية الاولى منذ سنة 2006 ، وبالتالي فإن ولايته القانون تكون قد انتهت في 2019.

اليازغي، وفيديو نشره على قناته الخاصة بموقع يوتيوب، أوضح المادة 23 من هذا القانون تنص على أن استمرار أي رئيس جامعة لمدة تفوق ولايتين مرهون بشرطين أولهما عندما يكون منصبه في إحدى الأجهزة التنفيذية لجامعة أو اتحاد دولي مرتبط بمنصبه في الجامعة الرياضية المعنية وهو الشرط غير المتوفر في أحيزون ، بالإضافة الى الشرط الثاني ، وهو ارتباطه بمصلحة وطنية عليا، ما اعتبره اليازغي مبدأ عام يصعب تقييمه.

و اعتبر اليازغي أن تقييم المصلحة الوطنية بيد وزير التربية الوطنية و الرياضة ، مشيرا الى ان مديرية الرياضة التي تشرف على الرياضة في الشكل الحالي للوزارة هي أضعف من أن تراسل أحيزون حول وجود مصلحة عليا للوطن في استمراره على رأس الجامعة.

و أوضح اليازغي أن أحيزون استغل هذا المبدا العام غير الواضح للإستمرار على رأس جامعة ألعاب القوى بالرغم من النكسات و تلقي دعم يفوق 13 مليار سنتيم.

و ذكر اليازغي أن هذا المبدأ أصبح سلاح ذو حدين ، مشيرا الى انه يصعب إثبات استمرار رئيس ما رهين بمصلحة عليا للوطن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد