زنقة 20 | الرباط
يوماً بعد يوم تزداد حالة الاستياء وسط المغاربة الذين تابعوا أولمبياد باريس ، والحصيلة الهزيلة للرياضة المغربية على رأسها ألعاب القوى.
و ما إن أسدل الستار على فعاليات أولمبياد باريس 2024، حتى رفع المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعار “إرحل” في وجه رئيس جامعة ألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، عقب المشاركة الكارثية في الأولمبياد.
و بالرغم من أن “جامعة أحيزون” شاركت بـ13 عداءً و عداءة ، إلا أن الحصيلة كانت كارثية بامتياز ، باستثناء نقطة الضوء الوحيدة سفيان البقالي الذي توج بالذهب بمجهود خاص باعتراف منه ومدربه الخاص الذي لا يتبع للجامعة.
المشاركة الكارثية لألعاب القوى في أولمبياد باريس ، والتي كان المغاربة يعولون عليها كثيرا للظفر بأكبر عدد من الميداليات ، أغاضت عددا واسعا من المهتمين بالشأن الرياضي ، مطالبين بإجراء تغييرات على أعلى مستوى و محاسبة كل من تلكأ في تمثيل المملكة في المحفل الأولمبي.
و مازاد من غيض المغاربة و مطالبتهم برحيل أحيزون ، شكوى عدد من العدائين من ظروف التحضير ومنع مدربيهم من مرافقتهم الى الاولمبياد بسبب عدم تبعيتهم لجامعة أحيزون ، ونذكر هنا عداءة الماراتون فاطمة الزهراء كردادي.
يذكر أن أحيزون انتخب أول مرة رئيسا لجامعة ألعاب القوى سنة 2006، وأعيد انتخابه للمرة الثانية في 2010، ثم لولاية ثالثة في 2015 ، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 2019 ، ليعاد انتخابه قبل ايام لولاية خامسة الى غاية 2028.