زنقة 20 | علي التومي
في كل مرة يؤكد عبد السلام احيزون رئيس جامعة ألعاب القوى للمغاربة، أن العداء العالمي السابق، هشام الكروج على حق خاصة عندما ناشد جلالة الملك محمد السادس في تصريح متلفز لإنقاذ العاب القوى المغربية قبل وقوع الكارثة وها هي قد وقعت.
وتؤكد إخفاقات عبد السلام أحيزون في أولمبياد باريس 2024 الأخيرة ، ما لايدع للشك أن الكروج ، كان على صواب عندما هاجم جامعة ألعاب القوى وتفطن لمستقبلها المظلم إن استمر “أحيزون” على رأسها.
وكان البطل العالمي هشام الكروج قد صرح في سنة 2019 ، أن من يرأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لايشرفه ولايفخر وليس سعيد بتواجد مثله على رأس مؤسسة رياضية من هذا الحجم بسبب النتائج الكارثية التي تسبب بها داخل وخارج المملكة.
وانتقد حينها العداء العالمي السابق هشام الكروج الوضع الذي تعيش على وقعه جامعة ألعاب القوى ، وقال أنها تمضي من سيء إلى أسوأ، ولم تعد قادرة على تحقيق اي شيء، اللهم الفشل ثم الفشل.
وسبق لكبار الرياضيين بالمغرب، ان انتقدوا عبد السلام احيزون وطالبوه بالإعتراف بفشله في تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى طيلة 18 سنة الماضية واعتبروه حينها ان الرئيس الوحيد الذي لم يحقق شيء للرياضة المغربية.