تسقيف السن لولوج مهنة التعليم يثير الجدل من جديد بوزارة بنموسى

زنقة20ا محمد المفرك

أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى الكثير من الانتقادات، حيث يستغرب الكثير من المنتقدين بين الربط بين تجويد المنظومة وبين السن موردين بأن هدف التجويد يستدعي الانتقاء بناء على الكفاءات والمؤهلات وليس بناء على السن.

وقد دافع شكيب بنموسى عن شروطه لاجتياز مباريات التعليم والتي تسببت أيضا في إقصاء عددا من خريجي المدراس العليا وكلية علوم علوم التربية.

ويشار إلى أن في رده على سؤال كتابي للبرلمانية الاتحادية خدوج السلاسي حول مآل هؤلاء الخريجين الذين تم إقصاؤهم بسبب شرط تسقيف السن، بأن الشروط التي تم اعتمادها “تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17 ـ51 والنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي”.

وأشار الوزير إلى أنه تم وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية “دعم جاذبية مهن التدريس” وذكر بأن تسقيف السن في 30 سنة يهدف إلى جذب المترشحين الشباب نحو مهن التدريس والاستثمار الأنجع في التكوين وفي المسارات المهنية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد