زنقة 20 ا أنس اكتاو
عرفت منطقتا أمسا وأزلا بإقليم تطوان في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، تكرر أزمة الاختناق المروري ككل عام خلال هذه الفترة من السنة، على الشريط الساحلي بالطريق الوطنية رقم 16.
وتشهد القريتان ازدحاما مروريا كبيرا يضطر خلال المصطفون الذين قضوا فترة العطلة في سواحل إقليم تطوان وشفشاون، لقضاء ساعات في انتظار انفراج الطريق في مسارهم نحو مدينتي تطوان وطنجة وباقي مدن الشمال.
ويرجع السائقون هذا الازدحام إلى السدود الدركية في القريتين والتي تبطأ حسب قولهم مسارات السيارات في طريقة ثنائية وجبلية تتميز بالمنعرجات الكثيرة، الأمر الذي يزيد في صعوبة السياقة في هذه الظروف خاصة مع التوافد الكبير للسياح على المنطقة خلال فصل الصيف.
ويدعو المصطفون كل عام إلى ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات على هذه الطريق الساحلية وتوسعتها لتكون جاهزة لاستقبال عشرات الآلاف من السائحين المغاربة وغيرهم خلال هذه الفترة كونها تتمتع بمقومات طبيعية مميزة.
كما تطالب أصوات مدنية بتهيئة الظروف الملائم لوجسيتا وخدماتيا، للسائقين والمصطافين في هذه المناطق شبه الحضرية والقروية، لتوازي الاقبال الواسع عليها خلال أشهر فصل الصيف وغيره من الفصول.